الموظفين يعانون من القروض البنكية

صرَّح أستاذ الاقتصاد في جامعة "الأزهر" أيمن السكافي، بأنَّ سياسة صرف 60% من مرتبات موظفين سلطة رام الله التي تعتبر الشريحة الأكبر ومرتكز القوة الشرائية في قطاع غزة، أدى إلى تدهور الحركة الاقتصادية لمحلات قطاع غزة بشكل عام.

وأوضح السكافي في تصريح إلى "فلسطين اليوم" أنَّ موظف السلطة لحظة تقاضي راتبه غير الكامل، تبدأ معه رحلة سداد الديون سواء للمتاجر أو محلات بيع الخضروات التي يعتمد عليها بشكل كامل في توفير حاجاته المنزلية أو للصيدلية التي لا يستطيع أن يتأخر في سداد مستحقاتها حتى لا يخسر التعامل معها، منوهًا بأنَّ موظفين السلطة معظمهم عليهم قروض لصالح البنوك التي تخصم أقساطها بشكل كامل.