الرئيس الأميركي باراك أوباما

حمل الرئيس الأميركي باراك أوباما، في جعبته،  أخبارا سيئة لمواطنيه، بعد فيضانات ضربت ولاية ويست فرجينيا.

وذكر تقرير للبوابة الإلكترونية الرسمية للبيت الأبيض، أن 26 قتيلا، وألوف المنازل التي غمرتها المياه، ومنطقة كاملة بدون بنية تحتية، هي آثار أسوأ فيضانات منذ أكثر من قرن، ضربت ولاية فرجينيا الغربية، لذلك تعلنها الدولة منطقة كوارث كبرى.

وبسبب العواقب الوخيمة للكارثة، أمر أوباما بتخصيص الأموال اللازمة لإعادة الإعمار من الميزانية الاتحادية. ومساعدات لتوفير مساكن مؤقتة، وإجراء إصلاحات في مساكنهم. وبالأخص مواطني ولايات نيكولاس، وكانوفا، وغرينبرير، الذين تأذوا بشكل أكبر من الصدمات النفسية الحادة.

تجدر الإشارة إلى أنه في يوم الأربعاء 22 يونيو/حزيران، بدأت الأمطار الغزيرة بالهطول في ولاية فرجينيا الغربية، دون توقف لبضعة أيام. ونتيجة لذلك، ارتفع مستوى الأنهار المحلية لتطمر العديد من المناطق، والأنهار المحلية فاضت، والتي تسببت في فيضانات في العديد من المناطق. إضافة إلى خسائر بشرية وصلت إلى 26 أمريكيا.