المؤتمر الاقليمى السادس للملكية الفكرية

شارك المجلس المصرى للابتكار والإبداع وحماية المعلومات برئاسة المستشارة الدكتورة جيهان فرحات خبيرة الملكية الفكرية الدولية فى المؤتمر الإقليمى السادس لمكافحة جرائم الملكية الفكرية فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بدولة الإمارات تحت عنوان "لندعم معا حماية التأليف والمؤلف"، وذلك بالتعاون مع جمعية الإمارات للملكية الفكرية وبتشريف الفريق ضاحى خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام والرئيس الفخرى لجمعية الإمارات للملكية الفكرية والدكتور عبدالقدوس العبيدلى مساعد القائد العام لشركة دي لشئون الجودة والتميز.

ناقش المؤتمر العديد من المجالات والأنشطة المتعلقة بحماية الملكية الفكرية بين مصر والإمارات ونشر الوعى وثقافة الابتكار والإبداع والعمل سويا فى مشروع سفراء الملكية الفكرية بالمدارس والجامعات وتبادل الخبرات.

والجدير بالذكر أنه فى نفس الاحتفالية تم توقيع مذكرة تفاهم مع المكتب الكورى للملكية الفكرية ومؤسسة دبى لخدمات الإسعاف الذى تم اختيار عنوانه دعما لأهداف مبادرة "عام القراءة 2016" التى أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة بأن يوم عام 2016 عام للقراءة، لأنها هى المهارة الأساسية لجيل جديد من العلماء والمفكرين والباحثين والمبتكرين.

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي أن القراءة تحضر العقول وتتسامح النفوس بها وترقى الفكر وتوسع المدارك، فهى مهارة أساسية لأى شعب يريد الحفاظ على تطور أفراده وزيادة معارفهم باستمرار.

وأشار إلى أن هذا المؤتمر يعزز جهود دولة الإمارات لمكافحة الجرائم فى مجالات الملكية الفكرية ودور المنظمات الدولية فى تعزيز حماية حقوق المؤلفين والناشرين.

وركز المؤتمر على استراتيجيات ومبادرات لمكافحة جرائم الملكية الفكرية والاتجار بالسلع غير المشروعة، وتحدث فيها خبراء من مكتب التحقيقات الوطنى الأمريكى وجمارك دبى ووزارة الأمن الشعبى بالصين والشرطة القضائية بالمغرب.

من جانبها، قالت الدكتورة جيهان فرحات رئيس المجلس المصرى للابتكار: إن الدول العربية قطعت شوطا كبيرا فى مجال الملكية الفكرية وبعضها لا تزال تحبو في هذا الأمر.

وأشارت فرحات إلى أن هناك العديد من التحديات التي تتم مواجهتها في مجال حماية حق المبدعين بالمحيط الرقمي وتكنولوجيا المعرفة يحتاج إلى متخصصين يتابعون هذا الأمر ويدرسونه بشكل مستمر لتعزيز مجال حقوق الملكية الفكرية.

وأكدت فرحات أن الملكية الفكرية تعد الحقوق التي يمنحها المجتمع إلى الأفراد أو المنظمات بصورة رئيسية للأعمال الإبداعية مثل الاختراعات والأعمال الأدبية والفنية والرموز والأسماء والصور والتصميمات، فهي تعطي المبدع الحق في منع الآخرين من استعمال إبداعاته استعمالا غير مصرح به لمدة محدودة من الوقت، بالإضافة إلى أنها تحفظ حق المؤلف فى كل دول العالم.