النفط

أظهرت بيانات الجمارك الصينية تراجع واردات البلاد من النفط الخام السعودي، على حساب ارتفاعه من روسيا وإيران.

ووفقا للبيانات الصينية، انخفضت واردات الصين من النفط السعودي بنسبة 14.2% خلال يونيو/حزيران، مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي لتصل إلى نحو 1.112 مليون برميل يوميا.

وزادت الواردات من روسيا بنسبة 8.6%إلى 999 ألفا و420 برميلا يوميا الشهر الماضي في حين ارتفعت واردات الصين من النفط الإيراني 16.1% على أساس سنوي إلى 780 ألفا و175 برميلا يوميا.

وأظهرت بيانات الجمارك الصينية في 23 مايو/أيار، أن واردات النفط الصينية من روسيا قفزت في أبريل/نيسان بنسبة 52.4% مقارنة مع مستواها قبل عام لتصل إلى مستوى قياسي عند 1.17 مليون برميل يوميا.

لتتجاوز بذلك المستوى القياسي السابق عند 1.13 مليون برميل يوميا في شهر ديسمبر/كانون الأول.

في المقابل، تراجعت واردات الصين من النفط السعودي في أبريل/نيسان الماضي بنسبة 22% عن مستواها قبل عام لتصل إلى 4.12 ملايين طن، علما أن السعودية كانت مع روسيا وأنغولا أهم ثلاثة مصدرين للنفط إلى الصين، خلال الشهر الماضي.

كما هبطت واردات الصين النفطية من إيران خلال الفترة نفسها بنسبة 5.1%  عن مستواها قبل عام إلى 2.76 مليون طن. بينما ارتفعت واردات الصين النفطية من أنغولا بنسبة 39%، لتصل إلى 3.98 ملايين طن.

وأظهر تقرير لوكالة الطاقة الدولية أنه في نهاية عام 2015 ، تفوقت روسيا على المملكة العربية السعودية كأكبر مصدر للنفط إلى الصين.

وبلغت الصادرات الروسية النفطية إلى الصين أكثر من الضعف خلال السنوات الخمس الماضية، بزيادة 550 ألف برميل يوميا. كما عززت موسكو وبكين بشكل ملحوظ التعاون في مجال الطاقة، إضافة إلى مجموعة واسعة من المشاريع تبلغ تكلفتها مليارات الدولارات.