وزير الاشغال العامة والإسكان مفيد الحساينة

قام وزير الاشغال العامة والإسكان مفيد الحساينة، اليوم الثلاثاء، بجولة تفقدية في محافظة الخليل، وأطلع على احتياجاتها في قطاع البنى التحتية وخاصة مشاريع الطرق .

والتقى الحساينة رئيس الغرفة التجارية والصناعية في المحافظة غازي الحرباوي، ووفدا من رجال الأعمال، وناقش معهم عدداً من المشاريع التي تحتاجها المحافظة، وذلك من أجل رفع كفاءة شبكة الطرق فيها، وتوفير بنية تحتية تكون على مستوى تطلعات المحافظة كونها تُشكل جزءا رئيسيا من تطوير الحركة الاقتصادية للمدينة .

وقال الحساينة في هذا الصدد، إن الحكومة تُولي أهمية كبيرة لمحافظة الخليل في مشاريع الطرق، موضحاً أن الوزارة تُنفذ عدداً من مشاريع الطرق في المحافظة، إيمانا منها بأهمية مدينة الخليل للاقتصاد الفلسطيني، مشيراً الى أن أي عملية اقتصادية ناجحة تحتاج شبكة طرق عالية الكفاءة، تعمل على اختصار الجهد والوقت وترفع كفاءة النقل التجاري، مما يؤدي بشكل أو بآخر إلى تحسين المستوى الاقتصادي للمدينة .

كما بحث نائب رئيس بلدية الخليل يوسف الجعبري، مع الحساينة امكانية تاهيل المدخل الجنوبي للمدينة (الفحص)، بحضور رئيس غرفة تجارة وصناعة الخليل محمد غازي الحرباوي.

وشرح الجعبري، أهمية هذا الشارع من الناحية الاقتصادية والوطنية، لما يشكله من حلقة وصل بين مدينة الخليل والقرى والبلدات الجنوبية، وطالب بضرورة تقديم الدعم من قبل الحكومة الفلسطينية لإعادة تأهيل الشارع لحماية المنطقة من الاحتلال ومستوطنيه، ودعم قدرتها الإنتاجية لكونه المخرج الوحيد للمنطقة الصناعية التي تعتبر من الروافد الأساسية للدخل القومي الفلسطيني.

وأشار الحساينة الى ان وزارة الاشغال العامة والإسكان تُمنح الاولوية للمشاريع في المناطق الاكثر تضرراً من الاستيطان والاحتلال، وتهتم بالمناطق الصناعية لما لها من أهمية على مردودات الدخل القومي، لافتاً إلى أن وزارة الاشغال تولي الاهتمام بإنجاز مشروع إعادة تأهيل المدخل الجنوبي (الفحص) لمدينة الخليل.

كما واطلع الحساينة على أوضاع البنية التحتية في مخيم الفوار، وأوعز الى مديرية الأشغال البدء بتنفيذ معالجة بعض المشاكل التي يعاني منها المخيم على مستوى البنية التحتية، وأكد على أن الوزارة وبتعليمات من رئيس الوزراء رامي الحمد الله، ماضية في دراسة ومعالجة بعض الطرق التي بحاجة الى إعادة تأهيل .

وفي جانب آخر، قدّم الحساينة واجب العزاء بالطفلين يزن وأحمد السراحنة، اللذين توفيا نتيجة غرقهما في بركة لتجميع المياه الأسبوع الماضي.