بكين - فلسطين اليوم
تباينت مؤشرات الأسهم العالمية خلال التعاملات، أمس، وفتحت بورصة «وول ستريت» على تراجع بضغط مخاوف جديدة، بشأن احتجاجات هونغ كونغ، كما ألقت مبيعات التجزئة الضعيفة بظلالها على الاقتصاد الأمريكي والأسواق، كما تراجعت الأسهم الأوروبية وسط غموض محادثات الانفصال البريطاني، فيما ارتفعت بورصة طوكيو وصعدت الأسهم اليابانية لأعلى مستوى في 10 أشهر مع تراجع الين.
وتراجعت الأسهم الأمريكية، إذ أثار تشريع يستهدف احتجاجات هونغ كونغ مخاوف من مفاقمة الخلاف مع الصين، حتى في ظل مجموعة جديدة من تقارير نتائج الأعمال الإيجابية، ما يؤكد البداية القوية لنتائج الربع الثالث.
وخلال التعاملات نزل مؤشر داو جونز الصناعي 52.49 نقطة بما يعادل 0.19% إلى 26972.31 نقطة وفتح مؤشر ستاندرد آند بورز 500 متراجعاً 6 نقاط أو 0.20 % إلى 2989.68 نقطة، وهبط مؤشر ناسداك المجمع 28.90 نقطة أو 0.35% إلى 8119.81 نقطة.
وانخفضت مبيعات التجزئة الأمريكية للمرة الأولى في سبعة أشهر في سبتمبر، ما يشير إلى أن الضعف الذي يقوده قطاع الصناعات التحويلية قد يمتد إلى الاقتصاد الأوسع نطاقاً، ليبقي الباب مفتوحاً أمام خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي أسعار الفائدة مرة أخرى في وقت لاحق من الشهر الجاري.
وتراجعت الأسهم الأوروبية بعد تقلبات حادة خلال الأسبوع المنصرم، إذ أبقت الضبابية،التي تكتنف نتيجة محادثات المحاولة الأخيرة الخاصة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي المستثمرين محجمين عن تكوين مراكز في السوق.
ونزل سهم ريو تينتو المدرج في لندن، بعدما قالت شركة التعدين إن شحنات الحديد الخام ارتفعت 5 % ولكنها خفضت التوقعات لإنتاج البوكسيت والألومينا.