أنقرة - فلسطين اليوم
لازالت الليرة التركية تهبط لأدنى مستوياتها مسجلة أضعف قيمة مقابل الدولار منذ منتصف أكتوبر، ما حدا المستثمرون إلى دراسة تأثر أعمالهم بتداعيات المخاطر النابعة من اعتراضات حزب العدالة والتنمية على نتائج الانتخابات في إسطنبول وتوتر العلاقات مع الولايات المتحدة.
وتحول اهتمام السوق إلى اجتماع البنك المركزي التركي المقرر الخميس لاتخاذ قرار بشأن أسعار الفائدة، حيث من المتوقع أن يُبقي البنك على أسعار الفائدة دون تغيير عند 24 بالمئة.
وتراجعت قيمة الليرة إلى 5.8792 من سعر الإغلاق السابق البالغ 5.83، ليصل انخفاض العملة إلى عشرة بالمئة منذ بداية العام. ويعد ذلك أدنى مستوى لليرة منذ 15 أكتوبر، باستثناء "انهيار خاطف" وجيز شهدته العملة في يناير.
وقالت وكالة أنباء الأناضول الرسمية، إن اللجنة العليا للانتخابات في تركيا، رفضت جانبا من مساعي حزب الرئيس رجب طيب أردوغان الحاكم لإعادة الانتخابات البلدية في إسطنبول، برفضها التماسا يخص الناخبين الذين أقيلوا من وظائفهم الحكومية بعد محاولة انقلاب في 2016.
وبناء على النتائج الأولية وسلسلة من عمليات إعادة إحصاء الأصوات، فاز حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة، برئاسة بلدية إسطنبول، كبرى مدن تركيا، بفارق 13 ألف صوت، في ضربة كبيرة للرئيس رجب طيب أردوغان وحزبه.
وتولى رئيس البلدية الجديد أكرم إمام أوغلو، عضو حزب الشعب الجمهوري، منصبه يوم الأربعاء، وذلك بعد يوم من تقدم حزب العدالة والتنمية بطلب رسمي لإلغاء وإعادة الانتخابات على منصب رئيس البلدية بسبب ما قال إنها مخالفات.
ولم تبت اللجنة العليا للانتخابات بعد في ذلك الطلب. لكنها قضت بإجراء تحقيق فيما يتعلق بوضع 41132 ناخبا، بينهم أشخاص قال حزب العدالة والتنمية إنهم متوفون، لا يحق لهم التصويت أو صوتوا مرتين.