رام الله - فلسطين اليوم
أعلن يعقوب شاهين مدير عام مديرية المعادن الثمينة في وزارة الاقتصاد في رام الله السبت، أن ارتفاعًا ملحوظًا طرأ على بيع المواطنين للمصوغات الذهبية "الكسر" في ظل الأزمة المالية الراهنة، ويتضح ذلك من السعر العالمي للأونصة الذي يتراوح بين 15 إلى 25 دولار للأونصة أو يلامس السعر العالمي، لافتا إلى أنه في السنوات الماضية كان السعر العالمي للأونصة من 50- 70 دولار.
وأوضحت وزارة الاقتصاد الوطني ان انخفاض كميات الذهب الواردة لمديرية المعادن الثمينة خلال شهر حزيران الماضي بنسبة 6% مقارنة مع ذات الشهر من العام المنصرم والتي بلغت 789 كغم تقريبا.
وأفادت المديرية في تقريرها الشهري، وفق الوكالة الرسمية، أن إيراداتها جراء عمليات الدمغ والتي بلغت نحو مليون و42 ألف شيقل تقريبا انخفضت عن نفس الشهر من العام الماضي بنسبة 1%.
وأضاف يعقوب شاهين: " إن الكميات المباعة تغطي جزء كبير من السوق المحلي، الذي لم نلاحظه منذ عام 2013"، مشيرا إلى أن مديرية المعادن الثمينة قامت بـ27 جولة تفتيشية شملت 129 محل ومصنع.
النسبة الأعلى من السيّاح تمثّلت في طلاب المدارس والجامعات
12 ألف زائر للمواقع الأثرية في غزّة خلال النصف الأول من 2019
غزة - فلسطين اليوم –
أكدت وحدة العلاقات العامة في وزارة السياحة والآثار في غزة، اليوم السبت، بأن هناك ارتفاعًا في نسبة الوعي بأهمية المواقع الأثرية في قطاع غزة، وأن الإقبال على زيارتها يتزايد بشكل مستمر حيث بلغ عدد الزوار منذ بداية العام للمواقع الأثرية أكثر من 12 ألف زائر.
وأشارت الوزارة في بيان صحافي، بأنها استقبلت منذ بداية العام العشرات من الوفود الأجنبية والمحلية في المواقع الأثرية بهدف التعرف على الحقب التاريخية التي تمثلها وتستمع لشرح عن أهميتها وقيمتها الحضارية ومن بينها وفود أميركية وماليزية وجنسيات مختلفة، كما بيّنت بأن من بين الوفود التي زارت الأماكن الأثرية في قطاع غزة وفد طبي من منظمة "ميد غلوبال" ومؤسسة "باما" الأميركية والذي زار القطاع مؤخرًا للاطلاع على الأوضاع الطبية في القطاع يضم 14 طبيبًا، كذلك وفد إندونيسي من العاملين في المستشفى الاندونيسي بمدينة شمال القطاع .
وأوضحت العلاقات العامة بأن النسبة الأعلى من الزوار تمثلت في طلاب المدارس والجامعات إلى جانب العديد من الجمعيات والمؤسسات والشركات والمواطنين الذين لديهم فضول للتعرف على المواقع الأثرية، لافتًا إلى أن أكثر المواقع زيارة "متحف قصر الباشا" وموقع "تل أم عامر" في النصيرات وسط القطاع، وموقع "الكنيسة البيزنطيه" في جباليا شمالًا .
ولفتت بان المواقع الأثرية تفتح أبوابها أمام الزائرين بشكل مجاني بهدف تشجيع المواطنين على زيارتها، وقد وفرت الوزارة للوفود الزائرة عدد من المرشدين المتخصصين لاستقبال وإرشاد الزوار والذين يقومون بتقديم المعلومات الوافية والشرح المفصل عن المواقع الأثرية التي تحمل في ثناياها الإرث والتاريخ الحضاري للشعب الفلسطيني منذ آلاف السنين، إضافة إلى تزويد الزوار بمجموعة من المطبوعات التي تقدم شرحا مفصلا حول كل موقع.
ودعت الوزرة كافة شرائح المجتمع الفلسطيني لزيارة الأماكن الأثرية والتعرف على تاريخها وما تضمه من قطع أثرية من عصور مختلفة مثل العصر الكنعاني والبيزنطي والروماني والإسلامي، وخاصة بعد مشاريع الترميم التي شهدتها موقعي "تل أم عامر" و"الكنيسة البيزنطيه" مؤخرًا .