يخطط أوني كريديت أكبر البنوك الإيطالية لجمع 13 مليار يورو (13.8 مليار دولار) في أكبر إصدار للأسهم على الإطلاق في إيطاليا لدعم ميزانيته العمومية وتحصين نفسه من أزمات مصرفية أوسع نطاقا.

وتأتي الخطط التي أعلنت يوم الثلاثاء وتتضمن أيضا تسريح 14 ألف موظف في وقت مضطرب للبنوك والاقتصاد في إيطاليا مع مخاطر بانهيار بنك مونتي دي باشي دي سيينا وتنصيب حكومة جديدة في روما وانتخابات مبكرة العام القادم.

وفقد أوني كريديت -وهو البنك الإيطالي الوحيد الذي يعتقد أنه مهم لاستقرار النظام المالي العالمي - نحو نصف قيمته السوقية هذا العام مع تضرره من القلق بشأن الربحية وقروض متعثرة وضعف ميزانيته العمومية مقارنة ببنوك أوروبية رئيسية منافسة.

وقال جان بيير موستير الرئيس التنفيذي لأوني كريديت إن البنك يخطط لإطلاق إصدار للأسهم في الربع الأول من 2017 واستخدام حصيلة الإصدار في تطهير ميزانيته العمومية من قروض متعثرة بقيمة 17.7 مليار يورو وهو ما يمكنه من تعزيز أرباحه وأيضا دفع توزيعات أرباح بحلول 2019.

ووضع موستير وهو مسؤول تنفيذي سابق في سوسيتيه جنرال خطة قبل خمسة أشهر لتبسيط هيكل البنك وبيع أصول مثل صندوق بايونير ووحدته البولندية.

وقال موستير (55 عاما) لمحللين "اتخذنا بعض الخطوات الجريئة لأن الاعتماد على الذات هو دائما أفضل شئ يمكن فعله."

وسيرفع الإصدار معدل رأس المال الأساسي للبنك إلى أكثر من 12.5 في المئة في 2019 من نحو 10.8 بالمئة حاليا رغم أن المصرف يسعى لخفض كبير في الوظائف.