البنك الدولي

خفض البنك الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي إلى 2.8% من 3% كان توقعها في كانون الثاني/ يناير، مشيرًا في تقرير "الاحتمالات الاقتصادية العالمية" الذي يصدره مرتين في السنة، إلى تحديات ستواجه البلدان النامية في حال خفضت الولايات المتحدة الفائدة على الدولار.

وأوضح رئيس الخبراء الاقتصاديين، النائب الأول لرئيس مجموعة البنك الدولي، كوشيك باسو، أنَّ "الاقتصاد العالمي يشهد تحولًا بطيئًا لكنه مؤكد"، مشيدًا بمهارة الصين في تفادي عثرات واتجاهها إلى تحقيق نمو مقداره 7.1%.

وبشأن الهند، فتوقع باسو تحقيقها معدل نمو يساوي 7.5% هذا العام بالإضافة إلى ظهورها للمرة الأولى على رأس الرسم البياني للبنك الدولي عن نمو البلدان الرئيسة.

وتابع باسو: رفع الولايات المتحدة سعر الفائدة على الدولار سيُلحق أضرارًا بالغة بالأسواق الناشئة متسببًا في تزايد مواطن الضعف وتراجع آفاق النمو، مضيفًا: الأسواق الناشئة التي تُصدِّر سلعًا أولية ستكون في حال سكون إنتاجي بسبب مكافحتها التكيف مع انخفاض أسعار السلع، وحال عدم اليقين بالسياسات المستقبلية، عازيًا ذلك إلى تراجع تدفقات رؤوس الأموال نتيجة رفع سعر الفائدة ما يزيد من تحديات تلك الدول.