أكّدت الفنانة ريهام حجاج أنَّها مازالت تتلقى ردود فعل بشأن دورها في مُسلسل "سجن النساء"، مشيرة إلى أنَّ العمل حظي بنسب مُشاهدة عالية، وأنَّ شخصية "نوارة" التي قدّمتها حققت لها نجاحًا كبيرًا.

وأضافت ريهام، في تصريح إلى "فلسطين اليوم"، "سعيدة للغاية بنجاح شخصية (نوارة) التي قدمتها في العمل، والحمد لله على كل هذا النجاح".

واعتبرت الفنانة المصريّة الشابة أنَّ "أدوار الشر بصورة عامة تكون قريبة للغاية من الجمهور، وتحظى بإعجاب الناس بسرعة، فعلى الرغم من عدم تعاطفي مع الشخصية، وكرهي لها وأنا أُجسّد الدور نفسه، إلا أنني كنت أسعى لإظهارها بطريقة أكثر شرًا".

ونفت ريهام توقيعها على بطولة مُسلسل جديد مع المُخرجة كاملة أبو ذكري، مؤكدة أنَّها "لا تعرف إن كانت أبو ذكري ستخوض المنافسة الرمضانية أم لا"، وموضحة "لم يصلني من المُخرجة كاملة أبو ذكري أي تبليغ عن المُشاركة في عمل درامي جديد، ولكن إن عرضت عليّ التعاون مُجددًا فلا أمانع ذلك، لأنَّها مُخرجة مميزة، وأنا بطبعي أسعى للتعاون مع مُخرجين يوجهونني إلى الطريق الصواب، مثلما فعلت أبو ذكري معي في سجن النساء".

وعن صعوبات أداء شخصية "نوارة"، بيّنت ريهام أنَّها "واجهت صعوبات كثيرة في تجسيد الشخصية، لاسيّما في توصيل مشاعر الشر للجمهور، لإنجاح الشخصية نفسها".

وكشفت أنَّ "أسباب غيابها عن السينما، على الرغم من أنَّ بداياتها الفنيّة كانت فيها، تنحصر في عدم وجود النص المميز الذي يُثيرها للمُشاركة فيه"، لافتة إلى أنَّها "لا تُمانع العودة إلى السينما بشرط وجود العمل الجيد الذي يُقدمها إلى الجمهور بطريقة مميزة".

وفي شأن طموحاتها الفنية، أكّدت ريهام حجاج أنَّها "تطمح لتقديم المزيد من الأعمال الراقية المميزة التي تستحق ثقة الجمهور منها"، معتبرة أنَّ "النجاح يستلزم مجهودًا كبيرًا، إذ أنّه لا يتوقف أمام خطوة فنية ناجحة"، مشيرة إلى أنَّه "لابد من المُحافظة على النجاح عبر تقديم أعمال فنية مميزة تكون أفضل مما تم تقديمه من قبل".

يُذكر أنَّ مُسلسل "سجن النساء" من بطولة نيللي كريم ودرة وروبي وسلوى عثمان وسلوى خطاب وأحمد داوود، من تأليف مريم نعوم وإخراج كاملة أبو ذكري.