حملات إعلانية لدعم محمد الشيخ

تنتشر في شوارع قطاع غزة العديد من اللوحات الإعلانية التي تدعو للتصويت ودعم الطفل محمد الشيخ المشترك في برنامج المواهب "عرب جوت تالنت"، والذي تأهل للمراحل النهائية، وتنتشر هذه اللوحات في معظم محافظات القطاع من بيت حانون شمالاٌ حتى رفح جنوباٌ.
 
وصرح مدرب الطفل محمد الشيخ في غزة، الكابتن محمد لبد، أنَ الموهبة التي يمتلكها محمد فريدة من نوعها، والليونة الجسدية التي يتمتع بها نادر جداٌ أنَ تتكرر خاصة في قطاع غزة.
 
وأوضح لبد في حديثه مع "فلسطين اليوم" أنَ إشادة لجنة تحكيم برنامج "عرب جوت تالنت"، هي أكبر دليل على موهبة محمد الشيخ، إضافة إلى أنَ حصول محمد على أعلى نسبة تصويت في المرحلة النصف النهائية هي دليل أيضاٌ على إعجاب الجمهور بموهبة محمد.
 
واعتبر فوز محمد باللقب هو فوز لكل الفلسطينيين خاصة في قطاع غزة، وهو أفضل إثبات للعالم أنَ في غزة مواهب من حقها أن تعيش بسلام، مشيراٌ إلى أنَ الساعات الطويلة التي قضاها مع محمد في تدريبه لم تذهب هدرًا.
 
وأكد لبد أنَ محمد الشيخ تعب كثيراٌ ليصل لهذه المرحلة، وصور العديد من الفيديوهات لإرسالها للقناة، ثم بعد الموافقة عليه سافر محمد إلى لبنان للمشاركة في البرنامج ومن ثم عاد لغزة وتابع التدريبات بشكل مكثف ثم بعدها سافر للمشاركة في المراحل النهائية.
 
وأشار لبد إلى أن الحملة الإعلانية والدعائية كانت في البداية ضعيفة جداٌ، بعكس الحملات التي دعمت بعض المواهب في الفترات السابقة كمحمد عساف وهيثم خلايلة في برنامج "عرب ايدول"، لافتاٌ إلى أنَه بعد تأهل محمد الشيخ للمراحل النهائية في البرنامج بدأت الناس تلاحظ الحملات الإعلانية الداعمة لموهبته والتي تدعو الناس للتصويت له.
 
وأضاف لبد أنَ محمد رغم أنه لم بتجاوز العشر سنوات من عمره، إلى أنه استطاع أنَ يقنع الجميع بموهبته الخاصة، إضافة إلى أنه تعرف عليه وهو لم يبلغ السادسة من عمره واقتنع بموهبته وبدأ بتدريبه لكي ينمي هذه الموهبة بالشكل المطلوب.
 
وكشف لبد أنَه على تواصل دائم مع محمد سواء بالاتصال التليفوني المباشر أو عن طريق فيسبوك، منوهًا إلى أنَ السبب وراء بكاء محمد في الكواليس قبل أسبوع تقريباٌ هو التعب والإرهاق الذي يشعر بهما، إضافة أنه لا يوجد معه من أهله أو أصدقائه خاصة بعد خروج فرقة التخت الشرقي من المسابقة التي كانت تربطها مع محمد صداقة خاصة أنهما أطفال ومن غزة.
 
وبين لبد أنَه يتواصل مع المؤسسات والجمعيات المعنية لتقديم الدعم لمحمد سواء كانت بنوك أو مؤسسات إعلانية وغيرها، إضافة لتشكيله بعض المجموعات الشبابية لحث المواطنين على التصويت لمحمد.