عبرت الفنانة الشابة غيدا نوري، عن سعادتها الكبيرة بالمشاركة في مسلسل «أبو البنات» مع الفنان مصطفى شعبان والمخرج رءوف عبد العزيز.
وقالت غيدا   : «إنها سعيدة بالعمل مع نجم بحجم مصطفى شعبان»، مشيرة إلى أنها سبق أن شاركت بالتمثيل في فيلم «قصة ثوانى» وهو فيلم لبنانى شارك في العديد من مهرجانات السينما الدولية، وأن المخرج رءوف عبد العزيز هو من رشحها لأداء دور «فريدة» في المسلسل، مشيرة إلى أنها تجسد من خلاله دور فتاة من عائلة ميسورة الحال تعمل مصممة أفراح وتعشق التراث.

ولفتت غيدا إلى أن دورها كان يحتاج إلى مواصفات معينة، خصوصا أنها تواجه في المسلسل العديد من الأزمات والمشاكل بعد تعرفها على شخصية «حظو» الذي يجسد دوره الفنان مصطفى شعبان، لافتة إلى أن المخرج أحضر مدربا خاصا لها هو رامى الجندى، مشيدة بالسيناريو الذي ساعدها كثيرا في إظهار الشخصية بشكل جيد، قائلة: إن الكاتب أحمد عبد الفتاح أوضح ملامح الشخصية.

وعبرت غيدا عن سعادتها بردود الفعل الإيجابية في الحلقات الأولى، مشيدة بتعاون فريق العمل، لافتة إلى أن أصعب مشهد واجهته في المسلسل، هو المشهد الذي تعرضت فيه للضرب من زوجها، معتبرة دورها فيه خطوة هامة لها في بداية مشوارها الفنى.