الجزائر ـ ربيعة خريس
أكد الكاتب المسرحي والروائي والقاص الجزائري، فوزي سعيداني، أنه يعشق الفن الذي يمارسه، على الرغم من العراقيل والصعوبات التي اعترضت طريقه في بداية مشواره، مشيرًا إلى أنه دخل عالم المسرح وعمره لا يتجاوز العشرين عامًا، وكتب قصصًا ومسرحيات وروايات.
وروى فوزي سعيداني، الشاب المسرحي الموهوب، تجربته في عالم المسرح، في مقابلة مع "فلسطين اليوم "، قائلًا إنه أنتج عدة أعمال فنية منذ دخوله هذا العالم، وكانت مسرحية "عودة الطفل" أولى الأعمال التي كتب نصها، وعرضت على خشبة المسرح الجزائري، ونالت إعجاب كبار المخرجين الجزائريين، و"امرأة في فراغ " كانت ثاني الأعمال المسرحية التي أنتجها.
وإضافة إلى هذه الأعمال المسرحية، أوضح فوزي سعيداني إنه كتب عدة روايات وهو يعتزم عرضها على فنانين جزائريين لاحتضانها، أبرزها رواية " الضاوية" و "بنات القرية " ورواية "حزن ثم رحيل "وقصص قصيرة أخرى كتبها مثل "الزبدة القديمة" و "سيقان نسوية في المنبع" و قصة " قبلة الجبين " و قصة "البرد في القرية" و قصة "بيت القرمي"د و قصة "صاحب القبلة".
وعن أهم الروايات التي يفضلها سعيداني، البالغ من العمر 28 عامًا، أكد أنه لا يفضل رواية على أخرى فكلهم كما قال: "أبنائي، والأب لا يفرق في حبه بين أبنائه"، وتطرق الكاتب المسرحي، إلى الحديث عن الصعوبات والعراقيل التي اعترضت طريقه في بداية مشواره الفني، قائلًا إنه وجد صعوبات كبيرة في اقناع المصالح الولائية لوزارة الثقافة الجزائرية في عرض مسرحياته، ولما حاز على الموافقة وعرضتها لم يتلق أجره بعد لأسباب يجهلها، مشيرًا إلى أن الامكانيات المادية والبيروقراطية هي أحد العوامل التي تحول دون بروز مواهب شابة في الجزائر، وعلى الرغم من ذلك أوضح الروائي الجزائري أنه تلقى تشجيعات كثيرة من فنانين ومخرجين جزائريين، وهو ما دفعه إلى المضي قدمًا.
ومن جهة أخرى ذكر سعيداني فوزي، أنه مثل الجزائر في العديد من المحافل الدولية، حيث شارك في المؤتمر الدولي الأول للعمل الحر للناطقين باللغة العربية، نظم بتاريخ 27 أكتوبرتشرين الأول 2016 في تركيا، جاء بعنوان "ظاهرة الانتحار"، وشارك في المؤتمر الدولي الثاني للدراسات الإسلامية، ودورها في تطوير واقع الأمة، نظم في تركيا أيضًا.
وفي ختام مقابلته، أكد الكاتب المسرحي والروائي والقاص الجزائري أنه مصر على المضي قدمًا وتمثيل الجزائر في أكبر المحافل الدولية.