سباقات الفورمولا وان

حقق سباستيان فيتيل واحدة من أعظم المشاركات القوية في تاريخ سباقات الفورمولا وان، مانحًا "فيراري" مركزًا غير متوقع بين أول المتسابقين المنطلقين في سباق الجائزة الكبرى المقرر إقامته في سنغافورة، ليكون بذلك قد سرق المجد الذي كان من المتوقع أن ينهال على لويس هاميلتون.

ويعد ذلك هو المركز الأول الذي تبدأ به "فيراري" منذ سباق الجائزة الكبرى الذي أقيم في ألمانيـا عام 2012 بحيث ستكون أول المنطلقين إلي جانب فريق "ريد بول" خلال سباق غدًا الأحــد.

ويأمل فيتيل بأن يحقق الفوز الثالث له هذا الموسم بعد منافسات ماليزيـا والمجر متحديًا بذلك فريق "مرسيدس" الذي حصل على كافة البطولات تقريبًا لهذا العام.
ومع الاعتذار لويليام شكسبير، فقد جئنا إلى هنا من أجل مؤازرة هاميلتون وليس إحباطًا لعزيمته، حيث أنه كان من المنتظر بأن يعادل الرقم الذي حققه ايرتون سينا في عدد مرات الفوز بسباقات الجائزة الكبرى والبالغ عددها 41 انتصارا.

ولكن هاميلتون تأهل إلى السباق في المركز الخامس وكان يفصله عن فيتيل ثانية ونصف في حين جاء زميله بالفريق ومنافسه الأكبر نيكو روسبرغ  في المركز السادس.

وحاول كثيرًا فريق "مرسيدس" خلال التجارب التي أجريت على مدار يومي الجمعة وحتى صباح السبت في تقديم أفضل أداء ولكن كان ينظر إليه على أنه يفتقر إلى السرعة سواء على صعيد "مرسيدس" أو خارجها، على أنه من المتوقع بأن يظهر الفريق بشكل عام وهاميلتون على وجه الخصوص بصورة قوية وتحقيق مراكز متقدمة في السباق.

وبدا أنَّ الإطارات هي المشكلة التي واجهت الفريق كما هو الحال في السباق الذي أقيم علي حلبة "مونزا" من قبل عندما لم يتم التأكد من فوز هاميلتون إلا بعدها بساعات على إثر مخاوف بشأن ضغط الإطارات.