رام الله - فلسطين اليوم
أثنى رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اللواء جبريل الرجوب، على كافة الجهات والمؤسسات التي آزرت وساندت الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، لتحقيق النجاح منقطع النظير باستضافة وتنظيم فعاليات استضافة فلسطين لمجموعتيها ضمن تصفيات آسيا للناشئين والشباب.
وقال، في بيان للاتحاد أصدره اليوم الخميس، في الوقت الذي تتجلى فيه الإبداعات الفلسطينية في كافة الميادين والساحات وعلى كافة الأصعدة، ممهورة بالعزة والكبرياء والتضحيات الجسام من قبل شعب راسخ الإيمان بحقه في الحرية والاستقلال والسيادة الحرة على أرضه ومقدراته، فإنني أتوجه باسم مجلس إدارة الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم وكافة أركان الأسرة الرياضية الفلسطينية الكبيرة بعظيم التحية والإكبار والإجلال، لمن يقدمون أرواحهم رخيصة على مذبح الحرية والاستقلال والخلاص من أبشع احتلال عرفه التاريخ والإنسانية.
وأضاف الرجوب، يسعدني ولمناسبة انقضاء فعاليات استضافة فلسطين لمجموعتيها ضمن تصفيات آسيا للناشئين والشباب، أن أعبر عن عظيم الامتنان والشكر والثناء لكافة الجهات والمؤسسات التي آزرت وساندت الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم لتحقيق النجاح منقطع النظير، لاستضافة وتنظيم فعاليات هذين الحدثين الرياضيين الكبيرين وعلى مستوى عال من التنظيم، لينال أعجاب وثناء الاتحاد القاري والمراقبين الدوليين وكل أقطاب الأسرة الرياضية الفلسطينية، لتؤكد فلسطين مجددا قدرتها وأهليتها لتنظيم الأحداث والفعاليات الرياضية الدولية الكبرى باقتدار ومسؤولية ووفق المعايير الدولية والاحترافية.
وتابع، وأول من نتوجه لهم بالشكر والثناء الرئيس محمود عباس وحكومته العتيدة برئاسة رامي الحمد الله وديوان الرئاسة الفلسطينية، والاتحادين الدولي والآسيوي لكرة القدم، والاتحادات والمنتخبات المُستضافة، وشركة الوطنية موبايل راعية الحدث، ولكافة أجهزتنا الأمنية والمدنية وفي مقدمهم وزارة الشؤون المدنية، ووزارة الصحة وجهاز الشرطة والأمن الوطني والأمن الوقائي والخدمات الطبية العسكرية والهلال الأحمر الفلسطيني، وجمعية نوران المقدسية للخدمات الطبية ومتطوعيها، ولكافة ممثلي وسائل الإعلام والصحافة والمواقع الإلكترونية والتواصل الاجتماعي الذين حملوا ويتحملون مسؤولية نقل الصورة والرسالة الرياضية الفلسطينية السامية بموضوعية وأمانة وشموخ، بعيدا عن النزوات الشخصية والدونية وضيق الأفق.
واستطرد، مثمنا عاليا موقف وإسهام السادة في الجامعة العربية الأمريكية في جنين، وكافة رؤساء وإدارات الأندية واللجان الرسمية والطواقم الفنية على اختلاف اختصاصاتها، التي بذلت وقدمت وشاركت بعزة واقتدار في إنجاح تلك الأحداث، والإسهام في دوام تحقيق وترسيخ الرسالة السامية للرياضة الفلسطينية وصمودها وتحديها الإبداعي لكل المصاعب والمعيقات، التي يطمح الاحتلال من خلالها لكسر الإرادة الحرة وضرب المناعة الوطنية.
واختتم الرجوب، إننا وإذ نؤمن بحق شعبنا وأسرتنا الرياضية بوجود كيان رياضي وطني مستقل وملعب بيتي نعتز به، نفخر بما يصنعه ويقدمه جمهورنا الفلسطيني – جمهور الفدائي العملاق بكل فئاته وأسرتنا الرياضية جمعاء نحو الحفاظ على ذلك وحمايته- ولن ندخر جهدا أو وسيلة مهما غلا الثمن لكي تبقى حقوق فلسطين وأسرتها الرياضية عزيزة مصانة وعلى قاعدة التزامنا باللوائح والقوانين والأنظمة الرياضية القارية والدولية، ونثق ببقاء أسرتنا الرياضية بكل قطاعاتها جنودا مجندة بكبرياء وشموخ فلسطيني لصالح رسالتنا الرياضية الوطنية في سياق مشروعنا الوطني الأكبر، وثقتنا راسخة بمستقبل تترسخ وتتعزز فيه وتتراكم الإنجازات والإبداعات الفلسطينية الرياضية وفي كل المحافل والساحات.