دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2016

رفضت محكمة التحكيم الرياضية في لوزان مشاركة منتخب روسيا لألعاب القوى في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2016 في ريو دي جانيرو في الفترة 5-21 أغسطس/آب.

وبذلك رفضت المحكمة دعوى رفعتها اللجنة الأولمبية الروسية و68 رياضيا روسيا ضد الاتحاد الدولي لألعاب القوى (IAAF) الذي منع مشاركة المنتخب الروسي في الألعاب الأولمبية على خلفية قضية المنشطات.

واستثنى قرار الحظر رياضية روسية واحدة فقط، هي لاعبة الوثب الطويل داريا كليشينا .

ويحق للرياضيين الروس تقديم طعن على القرار الصادر عن محكمة لوزان في غضون 30 يوما.

وكانت لجنة التحقيق المستقلة التابعة للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (WADA) برئاسة ريتشارد ماكلارين قد قدمت تقريرا حول التحقيقات في الاتهامات الموجهة إلى المنتخب الأولمبي الروسي خلال أولمبياد سوتشي عام 2014، واعتبرت أن هناك أدلة تثبت تعاطي الرياضيين الروس للمنشطات وتستر الجهات الروسية المعنية عن هذه الممارسات. ودعت الوكالة في أعقاب صدور التقرير إلى منع جميع الرياضيين الروس من المشاركة في أولمبياد ريو وإقالة وزير الرياضة الروسي فيتالي موتكو.

يذكر أن " IAAF" الذي سبق له أن ابعد اتحاد روسيا لألعاب القوى عن المشاركة في أي مسابقات دولية على خلفية قضية المنشطات، أعلن يوم 14 يونيو/حزيران أن مشاركتهم في أولمبياد ريو مرهونة بقرار محكمة التحكيم في لوزان.

هذا وانضمت 14 دولة إلى الحركة لحظر مشاركة المنتخب الروسي بالكامل في أولمبياد ريو. وذكرت صحيفة "غارديان" البريطانية أن هيئات مكافحة المنشطات من 14 دولة بعث برسالة إلى اللجنة الأولمبية الدولية تطلب منع مشاركة روسيا في الأولمبياد وعدم انتظار صدور قرارات محكمة التحكيم الرياضية بهذا الشأن، بل اتخاذ القرارات بلا تباطؤ.

ووقعت على هذه الرسالة هيئات مكافحة المنشطات في النمسا وكندا والدنمارك ونيوزيلندا ومصر والنرويج وفنلندا وإسبانيا وألمانيا والسويد واليابان وسويسرا وهولندا والولايات المتحدة.