موسكو _ فلسطين اليوم
أعلن وزير الرياضة الروسي، فيتالي موتكو، ، أن الجانب الروسي، ممتعض من قرار محكمة التحكيم الرياضية الذي اتخذته بحق الرياضيين الأولمبيين الروس.
وقال موتكو للصحفيين: السلطات الرياضية الروسية تنوي التقدم بطلب إلى لجنة الأخلاق لألعاب القوى ونحن ندرك ونحترم السلطة القانونية لكننا مستاؤون من السلوك الذي اتخذ بالنسبة لرياضيي ألعااب القوى، ونحن رياضيونا نسير باتجاه الاستئناف في لجنة الأخلاق لألعاب القوى".
وأكد موتكو عل ضرورة الاستمرار في حماية شرف وكرامة الرياضيين الروس، مشيرا إلى أن الوقت قد حان لتقديم طلب إلى المحاكم المدنية.
وقال موتكو: "أعتقد أنه يجب الاستمرار في حماية الشرف والكرامة. ليكن الوقت لا يسمح حتى الألعاب الأولمبية في عام 2016. أعتقد أن الوقت قد حان لتقديم طلب إلى المحاكم المدنية".
وأكد فيتالي موتكو أن هناك محاولات لإلحاق الضرر بصورة الرياضة الروسية على وجه التحديد، وأن هذا يتم بحساب خاص.
وقال موتكو للصحفيين: "اليوم، التعويل يتم على تشويه صورة الرياضة الروسية. ومع ذلك، وحتى قبل تقرير ريتشارد ماكلارين، أعلنت عدد من الوكالات (وكالات الأنباء) أنها تعلم ما فيه (ما في التقرير). ونحن لا نسأل، لماذا لا يتم مراقبة الولايات المتحدة الأمريكية، ولا تتوافق (نشاطات رياضييها) مع قانون الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات في جميع الألعاب الرياضية تقريبا. نظامهم أكثر انغلاقا، ولكن لم يسأل أحد عن ذلك الأمر.
وأعرب موتكو عن استعداده لإعادة أي فحص للرياضيين الذين شاركوا في أولمبياد سوتشي، وإذا تم اكتشاف أحد مذنب ومتورط في تعاطي المنشطات، سيتم فصله فورا عن ممارسة الرياضة والمنتخب الوطني ".
وشكر موتكو الاتحاد الدولي للألعاب الأولمبية على حسن التعامل والليونة التي أظهرها في التعامل مع القضية المعقدة وتابع الوزير موتكو القول :"في عام 2015 حصل مختبر المنشطات الروسي على شهادة شرعية من هذه الوكالة، لقد نظمنا المختبر وزودناه بالأجهزة وثم سلمنا الأمور كلها إلى يد الوكالة الدولية وهم الذين كانوا يقومون بهذه الاختبارات وفحص العينات،ونحن مستغربون كيف خلال فترة قصيرة شكرونا وقدروا عملنا ، وبعد مرورو عدة أشهر غيروا موقفهم بشكل غريب".
وتابع موتكو:" أما فيما يخص استقالتي فهناك أشخاص قادرون على اتخاذ قرار إقالتي، أنا موظف في الدولة ولكن ما يثير استغرابي هو أن لجنة ما تطالب اليوم بإقالة وزير ما، وغدا لجنة أخرى تطالب بإقالة وزير آخر فهذا الأمر غير معقول ، وأنا منذ عام 1996 أقوم بإدارة شؤون الرياضة في بلادنا ويمكن القول إن هناك اهتمام كبير من أجل تنمية الرياضة في بلدنا."
وثمن الوزير الروسي بالدور الذي تقوم به سياسة بلاده في مجال الرياضة ورأى موتكو أن هدف بعض القوى يتلخص في توجيه الضربة للرياضة الروسية".