القاهرة- محمد عبدالمحسن
أكد الاتحاد الجنوب أفريقي لألعاب القوى أنه يدرس استئناف الحكم الصادر الذي يفيد بإيقاف البطلة الأولمبية كاستر سيمينيا من التنافس بسبب ارتفاع مستويات هرمون التستوستيرون، ووصفه بأنه "تمييز".
وقضت المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي (كاس)، ضد تحدي سيمينا لقواعد الاتحاد الدولي لألعاب القوى التي تمنعها من العدو في المنافسات بداية من 400 متر إلى ميل إلا إذا وافقت على الحصول على عقاقير لخفض مستوى هرمون التستوستيرون.
ويمكن الاستئناف على الحكم في المحكمة الفيدرالية السويسرية خلال 30 يوما.
وكانت سمينيا وحكومة جنوب افريقيا والاتحاد الرياضي لجنوب أفريقيا واللجنة الأولمبية انتقدوا بشدة قرار المحكمة.
وذكر الاتحاد الجنوب أفريقي لألعاب القوى في بيان رسمي صدر مساء الأربعاء أنهم "يعانون من الصدمة بسبب الطريقة التي يمكن لهيئة كبيرة تحظى باحترام ككاس أن تؤيد التمييز بدون تحجيم".
وأضاف البيان: "سيقرر الاتحاد الجنوب أفريقي لألعاب القوى في وقت قصير طريقة السير قدما وما إذا كان سيواصل أستئناف الحكم ام لا".
وبعدما ظهرت سيمينيا في المشهد في 2009، اضطرت للخضوع لاختبار التحقق من النوع. ولم تنشر النتائج من قبل، ولكن يعتقد أن سيمينيا ثنائية الجنس، مع وجود مستوى عالي من هرمون التستوستيرون عن أي امرأة.
وجمدت كاس في 2015 قواعد الاتحاد الدولي للعبة بداية من قضية 2011، وذكرت أن الاتحاد الدولي يحتاج لتقديم أدلة أفضل. هذا أدى إلى تعديل اللوائح التي ستدخل في حيز التنفيذ في 8 مايو بعد صدور حكم كاس.