تعهد السويسري كريستيان غروس، بأن فريقه الزمالك المصري "سيقاتل" في مباراة الإياب لنهائي مسابقة كأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، بعد خسارته بهدف متأخر أمام مضيفه نهضة بركان المغربي فجر الإثنين.

وقال غروس: "سوف نقاتل خلال مباراة العودة من أجل تحقيق الفوز، وتعويض الخسارة، وبخاصة أن هدفنا كان تحقيق نتيجة إيجابية في المغرب".

وأضاف "دخلنا مباراة الذهاب لتحقيق نتيجة إيجابية، لكن نجح الفريق المغربي في تسجيل هدف في اللحظات الأخيرة من الشوط الثاني"، متعهدا بـ"معالجة الأخطاء سريعا".
 

ويدين نهضة بركان بهذا الفوز لمهاجمه الدولي التوغولي، كودجو فو-دوه لابا، الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 90+4.

ونجح لابا (27 عاما)، الذي تعرض لرقابة محكمة ولصيقة من مدافعي الزمالك، في خطف هدف الفوز بعدما جرى بسرعة فائقة وراء كرة طويلة أرسلت من منطقة فريقه الدفاعية، وتبادل تمريرها مع حمدي لعشير قبل أن ينهيها في سقف المرمى (90+4).

ورفع لابا رصيده إلى 8 أهداف في صدارة ترتيب الهدافين، ومنح الفوز لفريقه، الذي تصدت خشبات مرمى الزمالك لمحاولتين للاعبيه في مراحل سابقة من المباراة.

في المقابل، قال مدرب الفريق المغربي، منير الجعواني: "سنحت لنا العديد من الفرص لاسيما في الشوط الأول، وكل لاعبينا قدموا أداء جيدا. الآن تنتظرنا مهمة كبيرة لإحضار اللقب من مصر".

وتابع: "مباراة الإياب ستكون كبيرة (..) نعرف بأن مباراة الذهاب ستكون صعبة، لكن هدف اليوم هو بالنسبة لى اللقب".

وهيمن الفريق المغربي إحصائيا على المواجهة، إذ دانت له السيطرة بنسبة 60 بالمئة، وكانت له 30 محاولة على مرمى الزمالك بينها 9 بين الخشبات الثلاث، مقابل 7 فقط لضيفه بينها واحدة بين الخشبات.

واستخدمت تقنية المساعدة بالفيديو لأول مرة في مسابقة كأس الاتحاد، ولجأ إليها الحكم الزامبي، جاني سيكازوي، مرة في المباراة وسط مطالبات لاعبي نهضة بركان بركلة جزاء، من دون أن يتم احتسابها بعد المراجعة.

وتقام مباراة الإياب، الأحد المقبل، على استاد برج العرب قرب الإسكندرية، وبات الزمالك بحاجة إلى الفوز على أرضه 2-صفر أو بفارق أكثر من هدفين، لكي يحرز اللقب الأول في مسابقة كأس الاتحاد التي اعتمدت في 2004 بدلا من كأس الكؤوس، إذ يحصل الفائز باللقب على مبلغ 1.25 مليون دولار.

ويعد الزمالك من الفرق العريقة محليا وقاريا، حيث توج بدوري أبطال أفريقيا 5 مرات آخرها عام 2002، فيما يخوض نهضة بركان أول تجربة قارية بعد تتويجه لأول مرة في تاريخه بطلا لدوري بلاده الموسم الماضي.