فريق ريال مدريد

اكتسح ريال مدريد جاره وغريمه وابن مدينته اتلتيكو مدريد بثلاثية غير متوقعة مقابل لا شيء، رغم النقص العددي الهائل في صفوف الريال، ورغم ان مدرب اتلتيكو، سيموني، يعد واحدا من المع المدربين على الصعيد التكتيكي، فما الذي حصل؟ وكيف تفوق الريال؟ اليكم أبرز واهم الأسباب:

ـ لعب كريستانو رونالدو واحدة من اجمل واجود مبارياته، رغم انه شغل موقع المهاجم الصريح فأجاد فيه.

ـ تفوق لاعبو الريال في معركة خط الوسط، بفضل حنكة زيدان وعودة الكرواتي مودريتش، فاستعان زيدان باللاعب كوفاسيتش وفاسكيز وبيل في حين اناط بايسكو ليلعب كمهاجم وسط متقدم، وقد ابدع اربعتهم وعوضوا غياب الثنائي: كروس وكاسيرمو وكلاهما عنصران اساسيان في الريال.

ـ وجود مساحات في خط ظهر اتلتيكو، ساهم في تحقيق النتيجة، وكان العبور يتم من خلال المحاور خصوصا المحور الايسر، بمساندة فعالة من مارسيلو العائد بقوة.

ـ تماسك خط دفاع الريال، رغم غياب سيرجيو راموس وبيبي، لكن فاران تفوق على نفسه، وسار على نهجه ناتشو.

ـ التوظيف الصحيح للاعبين، الذي رسخه زيدان، كان سببا بالفوز فقد احتفظ باللاعب بنزيمة على مقاعد البدلاء واشركه عندما امّن النتيجة.

من جهة أخرى اخفق برشلونة في تحقيق الفوز امام ملقه صاحب المركز العاشر، في حين اكتسح غريمه التقليدي وجاره اتلتيكو مدريد بثلاثية، ما وسع الفارق الى اربع نقاط لصالح الملكي.

اخفاق برشلونة في الفوز، رغم انه يلعب على ارضه ووسط جماهيره الحاشدة له اسبابه نجملها فيما يلي:

ـ غياب ابرز لاعبيه وهما: ميسي وسواريز، الاول غاب بسبب مرض مفاجىء المّ به قبل اللقاء في حين ان الثاني معاقب بقرار انضباطي، ما انعكس ذلك بالسلب على مردود نيمار، ورغم ان المدافع بيكيه لعب في مركز رأس الحربة وهدد مرمى كاميني لكن ذلك لم يكن كافيا.

ـ دخول اللاعب راكتيتش متأخراً كان سببا اخر في التعادل، والحيلولة دون انجاز التفوق.
ـ افتقد لاعبو برشلونة الى الهدوء، حيث تسرعوا في البحث عن انجاز الفوز، وكان لهذا النهج تداعياته السلبية، فضلا عن غياب الحظ والتوفيق.

ـ ظلم الحكام تجلى بوضوح فقد استحق "اردا توران" ضربة جزاء، لكن الحكم لم يحفل له.
ـ وجود حارس مرمى رائع مثل كاميني، الذي وقف سدا منيعا في وجه المد البرشلوني، ورفض دخول كرتين حاسمتين احداها لبيكيه.

ـ بسالة دفاع ملقه، وقد تم التعبير عنها بعمق دفاعي هائل، رغم النقص العددي في الصفوف بطرد لاعبين.