سمح مجلس المنشطات التابع للاتحاد الدولي لألعاب القوى، للعداءة الروسية يوليا ستيبانوفا، التي أبلغت عن فضيحة المنشطات، المشاركة في المسابقات الدولية كرياضية محايدة.

وكانت العداءة قد أعربت عن رغبتها في المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفة 2016 التي تستضيفها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية في الفترة من 5 إلى 21 آب/أغسطس المقبل، والآن تستطيع المشاركة في الدورة تحت الراية البيضاء للجنة الأولمبية الدولية، وذلك وفقا لما جاء على الموقع الإلكتروني للاتحاد الدولي لألعاب القوى.

أوقفت يوليا ستيبانوفا (اسمها يوليا روسانوفا قبل الزواج) في العام 2013 لمدة عامين بسبب المنشطات. وأصبحت يوليا ستيبانوفا مع زوجها فيتالي ستيبانوف المصدر الرئيس للفيلم الذي عرضه التلفزيون الألماني (ARD) عن تناول الرياضيين الروس للمنشطات. بعد عرض الجزء الأول من الفيلم في ديسمبر 2014 غاد الزوجان روسيا وطلبا اللجوء في كندا، والآن هما في الولايات المتحدة الأمريكية.

وبدأت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) بالتحقيقات بعد عرض الفيلم، وأسفرت عن اتهام روسيا في مخالفة قواعد مكافحة المنشطات.

وقرر الاتحاد الدولي لألعاب القوى، في 17 يونيو/حزيران الماضي، تمديد إيقاف عضوية الاتحاد الروسي لألعاب القوى فيه ومنع بذلك الرياضيين الروس من المشاركة في منافسات دولية بما فيها أولمبياد ريو دي جانيرو 2016.

وسمح الاتحاد الدولي لألعاب القوى، في 23 يونيو/حزيران الماضي، للرياضيين الروس بتقديم طلبات المشاركة في المسابقات الدولية بشكل انفرادي، ولكن قبل ذلك عليهم إثبات عدم تورطهم في فضيحة المنشطات.