مدريد ـ عادل صادق
يبدو أنَّ الإسبان قرروا العودة إلى الغزو من جديد، ولكنهم هذه المرة قرروا أن يغيروا وجهتهم من الشرق إلى أوروبا وألا ينطلقوا جنوبًا تجاه القارة اللاتينية؛ حيث فرضت الدولة التي تنتمي إلى شبه الجزيرة الأيبيرية سطوتها في العقد الأخير على أوروبا بشكل بارز وأصبحت كل الدول الأوروبية لا حول لها ولا قوة أمام المارد الإسباني سواء أمام أندية "الليغا" الإسباني أو حتى أمام منتخب "لاروخا".
وبالعودة إلى الوراء نجد أن الفرق الإسبانية قد هيمنت على غالبية البطولات الأوروبية منذ العام 2006، عندما فاز برسا الهولندي ريكارد ببطولة "الشامبيونزليغ" الثانية في تاريخ الفريق الكتالوني وتوج أيضًا فريق إشبيلية في نفس العام ببطولة "اليورباليغ"، فضلًا عن تحقيقه بطولة السوبر الأوروبي.
وعلى مستوى الشباب؛ توج المنتخب الإسباني تحت 19 عامًا ببطولة أمم أوروبا في نفس العام (2006)، ليعلن بداية حقبة جديدة ستكون الهيمنة خلالها للفرق والمنتخبات الإسبانية.