عدنان الحسيني

أطلع وزير شؤون القدس المحافظ عدنان الحسيني، اليوم الأربعاء وفدًا من ممثلي التحالف الأوروبي الحر (حزب الخضر)، بينهم أعضاء في البرلمان الأوروبي، على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة.

وأكد الحسيني، خلال لقائه الوفد أن ممارسات الاحتلال ما هي إلا تطهير عرقي وخلق لنظام فصل عنصري، مشددًا على ضرورة محاسبة الاحتلال على انتهاكاته المتكررة والخطيرة للقانون الدولي.

ورحب باعتراف العديد من برلمانات الدول الأوروبية في دولة فلسطين، ما يدل على صحوة دولية لما يحيط بالشعب الفلسطيني من انتهاكات إسرائيلية سافرة منافية للمبادئ والقيم والأعراف في الحرية والعدالة التي تتغنى بها هذه الدول

ودعا إلى أن يكون هذا الاعتراف ملزمًا من أجل فتح الطريق أمام إقامة سلام حقيقي على أساس حل الدولتين، ويؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة مترابطة جغرافيًا وديموغرافيًا وقابلة للحياة في حدود الرابع من حزيران/يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس.

وقدم الحسيني، عرضًا لمراحل النشاطات الاستيطانية في مدينة القدس وحولها منذ بدء الاحتلال عام 1967 في ظل الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، والذي تصاعدت وتيرتها في عهد بنيامين نتنياهو.

وحذر من سياسة الأمر الواقع التي تمارسها سلطات الاحتلال في الأماكن المقدسة المسيحية والإسلامية، وخاصة المسجد الأقصى المبارك، وتسريع خطوات سياسة التقسيم الزمني التي تعمل على تكريسه بشكل يومي تمهيدًا لتقسيمه مكانيًا، والتعدي على حرية العبادات.