وزارة العمل

 ترشحت وزارة العمل ضمن قائمة ترشيحات جائزة القمة العالمية حول مجتمع المعلومات 2015 بمشروع " نظام التفتيش الذكي " عن فئة بناء الثقة والآمن في استخدام قطاع تكنولوجيا المعلومات والتي سيتم الإعلان عن نتائجها النهائية خلال أعمال القمة التي ستنعقد في الفترة من 25 الى 29 مايو القادم في جنيف.

وأكد سعادة ماهر حمد العوبد وكيل الوزارة المساعد لشؤون التفتيش أن " نظام التفتيش الذكي " يعد أحد أهم ادوات التفتيش المبتكرة التي أطلقتها وزارة العمل والذي يعتبر الاول من نوعه في المنطقة ..مشيرا الى ان النظام يأتي في إطار سعي الوزارة الرامي إلى تطبيق عدد من المبادرات المبتكرة بهدف الارتقاء بأدوات التفتيش بالشكل الذي يمكن القطاع من القيام بمهامه بالشكل المطلوب حيث يعتمد في مراحل عمله على تحليل بيانات المنشآت المسجلة لدى الوزارة بالاعتماد على الانظمة الداخلية للوزارة مثل نظام حماية الاجور والشكاوى العمالية وتصاريح العمل وغيرها من الانظمة.

وحول فوائد نظام التفتيش الذكي ..لفت العوبد إلى أنه يحقق مجموعة من النتائج التي تدعم آليات العملية التشغيلية في قطاع التفتيش والتي يأتي في مقدمتها الاستباقية في عمليات الرقابة و المتابعة ومواجة الأزمات بالإضافة إلى وجود مؤشرات محددة لمعطيات سوق العمل.

وقال ان النظام يدعم عملية تطوير أداء المفتشين ويساهم في تأسيس قاعدة بيانات حقيقية لمنشآت القطاع الخاص المسجلة بالوزارة بالإضافة إلى خلق مشاركة مؤسسية بين الجهات المعنية بسوق العمل وكذلك قياس مدى كفاءة كفاءة قانون العمل والقرارات المنفذة له في ضبط سوق العمل .

وأوضح العوبد أن النظام يعتمد في عمله كذلك على تحليل البيانات التي يتم استقائها من الانظمة التابعة لشركاء الوزارة الذين ترتبط معهم الكترونيا مثل وزارة الداخلية ودوائر التنمية الاقتصادية وغيرها من الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية ذات الصلة.

ودعا سعادة وكيل وزارة العمل المساعد لشؤون التفتيش المواطنين والمقيمين في الدولة إلى التصويت لصالح مشروع الوزارة الذي يقع في التصنيف الخامس للجائزة بالإضافة إلى التصويت للمشاريع الأخرى التي تقدمت بها الإمارات للفوز بجوائز القمة والتي يصل عددها إلى 20 مشروعا رائدا موزعة على 18 تصنيف وذلك عبر الرابط التالي http://www.wsis.org/prizes ..مشيرا إلى أن عملية التصويت تنتهي إجراءاتها مطلع مايو المقبل.

جدير بالذكر أن القمة العالمية لمجتمع المعلومات /WSIS/ يديرها الاتحاد الدولي للاتصالات بهدف تطوير رؤية عالمية لمواكبة التحديات التي يطرحها مجتمع المعلومات.

وتضم المسابقة 18 فئة متصلة بشكل مباشر بخطوط عمل القمة المبينة في خطة عمل جنيف وهي دور السلطات الحكومية العامة وجميع أصحاب المصلحة في النهوض بتطوير قطاع تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات وفئة البنية التحتية للمعلومات والاتصالات وفئة النفاذ إلى المعلومات والمعرفة وفئة بناء القدرات بالإضافة إلى فئة بناء الثقة والأمن في استخدام قطاع تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات.

وكذلك فئة البيئة الداعمة وفئة تطبيقات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات وفئة الحكومة الالكترونية وفئة الأعمال الالكترونية وفئة التعليم الالكتروني وفئة الصحة الالكترونية وفئة التوظيف الالكتروني وفئة البيئة الالكترونية بالإضافة إلى فئات الزراعة الالكترونية والعلوم الالكترونية وكذلك فئات التنوع الثقافي والهوية والتنوع اللغوي والمحتوى المحلي والإعلام والأبعاد الأخلاقية لمجتمع المعلومات والتعاون الدولي والإقليمي.

 

المصدر:وام