غزة – محمد حبيب
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بشدة عمليات "القضم" الاستيطانية المتواصلة التي تنفذها الجمعيات الاستيطانية المتطرفة في القدس ومحيطها بدعم مباشر وعلني من حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
واستنكرت الخارجية، في بيان لها الأربعاء، الهجمة الاستيطانية التي تتعرض لها بلدة سلوان وبشكل خاص حي بطن الهوى، والمخطط الاحتلالي الإحلالي الذي تشرف عليه المنظمة المتطرفة "عطيرت كوهانيم" بهدف السيطرة على قرابة 100وحدة سكنية فلسطينية، يعيش فيها أكثر من 1500 مواطن مقدسي.
وتدين الوزارة بشدة طرح حكومة الاحتلال وأذرعها الإستيطانية المختلفة مناقصة لبناء كنيس ما يسمى " بجوهرة إسرائيل" في البلدة القديمة في القدس المحتلة.
وأكدت الوزارة أن التغول الاستيطاني اليومي يتم برعاية حكومة نتنياهو ومكوناتها المتطرفة، التي تخصص مئات الملايين من الشواكل سنويًا لحماية هذه المنظمات ونشاطاتها في الأحياء العربية من المدينة المقدسة، كمخطط تهجير جماعي للعائلات الفلسطينية من منازلها ومدينتها، كجزء لا يتجزأ من سياسة الحكومة الاسرائيلية لتهويد المدينة المقدسة وتغيير معالمها.
وطالبت الوزارة الدول كافة، والأمم المتحدة ومنظماته المتخصصة، بالتدخل العامل لوقف مخطط التهجير الجماعي الذي تتعرض له العائلات الفلسطينية المقدسية، ومطالبتها بالعمل على تجفيف مصادر تمويل هذه الجمعيات الاستيطانية أينما كانت في العالم.