حركة طالبان

أعلن ضباط المخابرات الباكستانية، الأحد، عن أن كمائن نصبتها حركة "طالبان"، وتفجيرات قتلت سبعة جنود باكستانيين في شمال غرب البلاد مع بدء الجيش محاولة جديدة للتقدم باتجاه آخر معقل رئيسي للمتطرفين بالقرب من الحدود مع أفغانستان.
 
وأوضح مسؤولون في المخابرات، طلبوا عدم نشر أسمائهم، أن متطرّفين نصبوا كمينًا لقافلة عسكرية أمس في منطقة بير غار، مما أسفر عن مقتل جنديين وإصابة ثلاثة آخرين.
 
وأعلنت حركة "طالبان" مسؤوليتها عن الهجوم، وأوضح المتحدث باسمها عزام طارق أن خمسة جنود قُتلوا.
 
وأدى هجومان آخران في شمال غرب البلاد إلى مقتل خمسة جنود خارج وادي شوال، نُفّذ أولهما بقنبلة جرى التحكّم فيها عن بعد، استهدفت مركبات للجيش في وزيرستان الشمالية، أسفرت عن مقتل 3 جنود وإصابة ستة.
 
وأوضح مسؤولون عسكريون أن القنبلة الثانية استهدفت مركبة عسكرية في وزيرستان الجنوبية وأدت إلى مقتل جنديّين.    
 
وبدأت باكستان عملية كبرى في وزيرستان الشمالية خلال فصل الصيف الماضي لطرد "طالبان" الباكستانية ومتطرفين آخرين يريدون شن هجمات على أهداف حكومية ومدنية.
 
 وأكد عسكريون أن الجيش يواجه مقاومة شرسة مع تقدمه باتجاه المناطق الواقعة على مستوى منخفض في وادي شوال، آخر معقل للحركة.
 
وزار قائد الجيش الباكستاني الجنرال رحيل شريف القوات، أمس الأول، وأوضح أن المرحلة الأولية حول قمم وادي شوال كانت ناجحة وأن الوقت حان لبدء المسعى الأخير باتجاه المناطق المنخفضة.
 
وتابع: "لن نتوقف إلا عند تحقيق غايتنا النهائية وهي أن تصبح باكستان خالية من الإرهاب".
 
يذكر أن الوديان ذات الغابات الكثيفة في المنطقة، مليئة بمخابئ "طالبان" وتعتبر هذه المنطقة ممر تهريب رئيسي إلى أفغانستان المجاورة.