المسجد الأقصى

يستعد "المجلس القطري للتخطيط والبناء" الإسرائيلي إلى تعيين تاريخ وموعد لجلسة خاصة تدرس مجددًا مشروع "الهيكل التوراتي - مركز قيدم" بصيغته المكبرة، والذي من المخطط بناؤه قبالة المسجد الأقصى، بناءً على تدخل مباشر وضغط من قبل وزارة القضاء الإسرائيلي.

 وأقرّ المجلس قبل قرار سابق صدر قبل نحو نصف سنة، بإجراء تقليصات وتغييرات فنية في المشروع المذكور، خلافًا لما كان مخطط له من قبل جمعية "إلعاد" الاستيطانية.

وأوضح مركز "كيوبرس" الإعلامي أن المجلس القطري قرر تعيين موعد لجلسة يتم بها إعادة دراسة وبحث المشروع المذكور ومجمل الاعتراضات المقدمة، وذلك بناءً على طلب تقدم به أحد أعضاء لجنة الاعتراضات الثانوية التابعة للمجلس القطري للبناء والتخطيط.

وبحسب مصادر إسرائيلية، فإن القرار الأخير تحصل بضغط وتدخل من وزارة القضاء، إذ حضر الجلسة التي عقدت قبل أيام مديرة مكتب الوزارة، والتي ضغطت لإعادة النظر بالاعتراضات مرة أخرى.

ويفسح الأمر فرصة أخرى لجمعية "إلعاد"، المبادرة لمشروع "الهيكل التوراتي"، المدعوم من قبل بلدية الاحتلال والحكومة الإسرائيلية بقرار رسمي، لإقرار الصيغة الموسعة للمشروع.

وتقضي الصيغة الموسعة ببناء مشروع على مساحة بنائية إجمالية تصل 16 ألف متر مربع تتوزع على سبعة طوابق، بعضها تحت الأرض وغيرها فوق مستوى الأرض، على مساحة ستة دونمات (أجريت فيها حفريات منذ نحو 10 سنوات)، هي بالأصل أرض مقدسية تقع في مدخل حي وادي حلوة ببلدة سلوان، على بعد 20مترًا جنوب سور القدس القديمة، وعلى بعد كتر جنوب الأقصى.

 ويحتوي البناء على متاحف وصالات عرض وبناء "هيكل التوراة"، وواجهة تجارية وقاعات تعليم وموقف سيارات يتسع لنحو 250 سيارة.