وحدات استيطانية

استنكر رئيس لجنة رعاية المقابر الإسلامية في القدس مصطفى أبوزهرة، مصادقة "اللجنة المحلية للتنظيم والبناء" التابعة لبلدية الاحتلال في القدس على مخطط تهويدي كبير، يشمل بناء 192 وحدة سكنية وفندقا يضم 480 غرفة ومركزا تجاريا على أرض مقبرة "مأمن الله" التاريخية الإسلامية.

ولفت إلى أنَّ المجمع التهويدي سيشيد عند المنطقة التي تتواجد فيها حاليا المدرسة التهويدية في "حديقة الاستقلال" والمسماة "زيتون الملك" التي أقيمت على رفات قبور المسلمين من المواطنين والصحابة والشهداء.

ووصف أبو زهرة المصادقة على المخطط بالجريمة الجديدة التي يرتكبها الاحتلال لصالح تهويد منطقة السور الغربي للمدينة المقدسة وجعلها بيئة خصبة للبناء الاستيطاني والتهويدي عليها.

وأضاف: "تأتي المصادقة على المخطط الجديد في وقت يسابق الاحتلال فيه الزمن لإتمام تشييد ما أسماه متحف التسامح، إضافة إلى بناء مقهى ومراحيض عامة ومعارض للكلاب وحديقة الاستقلال وذلك على أرض المقبرة التي كانت مساحتها 200 دونم، واليوم 19 دونما فقط".

وبحسب صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية التي أوردت الخبر؛ فإنَّ من بادر لتنفيذ المخطط شركة "عيدن" التابعة لبلدية الاحتلال في القدس المحتلة.