جيش الاحتلال يعتقل الأطفال

أكدت لجان المقاومة في فلسطين أن اعتراف جنود الاحتلال بارتكابهم مجازر في غزة تكشف الوجه الدموي للاحتلال وتعريه أمام العالم.

وأوضحت اللجان في بيان الاثنين، أن اعترافات مجرمي الجيش بارتكابهم للمجازر والمذابح بحق أهل وأبناء الشعب الفلسطيني خلال العدوان على غزة، يدلل وبشكل واضح لا يقبل الشك أن هذا الاحتلال لا يعرف إلا القتل وسفك دماء الأبرياء ولا يستقوي إلا على المدنيين العزل.

وأضافت أن تلك الاعترافات تؤكد على ارتكاب الاحتلال جرائم حرب وعمليات إبادة ضد المدنيين الأبرياء في غزة.

وشددت لجان المقاومة على أن التاريخ يشهد على أن "الإسرائيليين" المجرمين تاريخهم وسيرتهم مليئة بالمجاز والمذابح على مر العصور والأزمنة، وأنه لا يجدي معهم إلا طريق المواجهة والمقاومة.

وبينت أن جنود الاحتلال بعد عجزهم وفشلهم في مواجهة المقاومين تعمدوا استهداف المدنيين في محاولة بائسة من أجل بث الرعب والخوف في نفوس أبناء شعبنا وتركيعه.

واعتبرت اللجان أن جنود الاحتلال هم أجبن من أن يواجهوا المقاومين، لذا فإنهم يستخدمون سياسة الأرض المحروقة عبر القصف العشوائي واستهداف المدنيين المتعمد، لمحاولة إظهار الأمر على أنه تقدم في ساحات المواجهة بالإضافة إلى إيقاع أكبر عدد من الشهداء من الأطفال والنساء والعجائز.

وكشفت شهادات نشرتها منظمة "كسر الصمت" الاثنين لأكثر من 60 جنديا "إسرائيليًا" اشتركوا في العدوان البري على القطاع صيف العام الماضي النقاب عن إطلاق الجيش للنيران الكثيفة وعدمية التفرقة بهدف القتل داخل الأحياء السكنية.