مقاتلو جبهة النصرة

أفادت مصادر سورية مطلعة أن الاشتباكات استمرت بين فصائل إسلامية ومقاتلة و"جبهة النصرة"من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، في ريف حمص الشمالي، وسط قصف متبادل بين الطرفين.

وأوضحت المصادر أنه وردها نسخة من شريط مصور تعلن فيه أكثر من 10 فصائل مقاتلة وإسلامية عن اندماجها في تشكيل "جيش التوحيد" في ريف حمص، وأنه جاء في البيان: "نبشركم بولادة جيش التوحيد، الذي يستمد منهجه من الكتائب والسنة المطهرة، ويحتكم إلى شرع الله في الأهداف والوسائل، ويضم الفصائل الآتية: تجمع ألوية الإيمان بالله - لواء 313 جند بدر - لواء حماة العقيدة - لواء صقور تلبيسة - لواء تلبيسة - لواء أسود الإسلام - لواء معاوية بن أبي سفيان - كتائب سيف الإسلام خطاب - كتائب سيوف الحق – وجميع الكتائب المستقلة التابعة لغرفة العمليات".

وأضافت المصادر أن فرقة مقاتلة استهدفت بصاروخين مدفعًا ودبابة لقوات النظام في قرية باشكوي في ريف حلب الشمالي، ما أدى لتدميرهما، بينما قصفت الكتائب المقاتلة تمركزات لقوات النظام والمسلحين الموالين لها في قرية باشكوي، موضحة أنه لم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن، وأن قذائف عدة أطلقتها الكتائب الإسلامية سقطت على مناطق في حي جمعية الزهراء في مدينة حلب، وأنه لم ترد معلومات عن خسائر بشرية، بينما استهدف الطيران الحربي مناطق سيطرة الفصائل الإسلامية، في حي جمعية الزهراء، وأنه لم ترد معلومات عن خسائر بشرية.

وأفادت المصادر أن قذائف عدة سقطت على مناطق في مدينة دوما، في غوطة دمشق الشرقية، وأن هناك معلومات أولية عن إصابات.

وأكدت المصادر أن اشتباكات دارت بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية من طرف، ومقاتلي الفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر في محيط قمة النبي يونس في ريف اللاذقية الشمالي، وسط أنباء عن تقدم لقوات النظام والمسلحين الموالين لها في المنطقة، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

وأضافت المصادر أن قوات النظام وقوات الدفاع الوطني وحزب الله اللبناني ومقاتلين عراقيين من الطائفة الشيعية ولواء الفاطميين الأفغاني وضباط إيرانيين تمكنوا من إحراز تقدم بسيط خلال اشتباكات مع فصائل إسلامية في محيط حاجز العلاوين وتلال محيطة بقرية فريكة في ريف مدينة جسر الشغور، وأن معلومات أولية عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، وأن ذلك ترافق مع تنفيذ طائرات النظام الحربية المزيد من الغارات على مناطق في جسر الشغور ومحيطها، بينما قصف الطيران المروحي ببرميل متفجر منطقة في قرية سحال بريف إدلب، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.

وأوضحت المصادر أنه سمع دوي انفجار عنيف ناجم عن تفجير عربة مفخخة من قبل تنظيم "داعش" في منطقة حاجز جميان في مدينة دير الزور، وأن أعمدة الدخان شوهدت تتصاعد من المكان، وأن اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر في المنطقة، ما أدى لمقتل أربعة عناصر من قوات النظام بينهم ضابط برتبة عميد خلال الاشتباكات في مدينة دير الزور، وسط قصف للطيران الحربي على مناطق في مدينة دير الزور، دون معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، بالتزامن مع قصف لعناصر تنظيم "داعش" على مطار دير الزور العسكري، وأنه لا معلومات عن الخسائر البشرية في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين لها.