محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام

قالت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، إن حرية الأسرى حق مقدس لا يمكن التفريط فيه، معتبرة صمودهم الأسرى وصبر عائلاتهم نموذجا للمدرسة النضالية الوطنية الفلسطينية.

وقالت غنام، خلال مشاركتها بمهرجان حاشد أقيم للمحرر إبراهيم سمحان الذي أمضى 14 عاما في سجون الاحتلال، في بلدة الجانية برام الله، مساء الثلاثاء، إن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس لن يهدأ لها بال إلا بتبييض السجون من عمالقتها، نقلاً عن وفا.

واعتبرت غنام أن ما يتعرض له شعبنا من هجمات متصاعدة وتنكيل وقتل متعمد للأبرياء والعزل، ما هو إلا رد فعل احتلالي لحالة الصمت العالمي التي تعتبر الضوء الأخضر لعمليات القرصنة الاحتلالية، مطالبة المجتمع الدولي بوقف حمام الدم النازف في فلسطين بشكل فوري.

وقالت إن أسرانا البواسل وأسيراتنا الماجدات حولوا غياهب السجون لمدارس وجامعات بأصول النضال، لافتة أن شعبنا ماض على عهدهم من جيل إلى جيل إلى أن يتم تحقيق كافة حقوقنا وثوابتنا.

من جانبه، أكد المحرر سمحان أن فرحته منقوصة لبقاء أخوة له في زنازين الغدر والجلادين، مؤكدا أن النضال الفلسطيني سيبقى ولن يندثر.