أكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" ومسؤول ملف المصالحة فيها عزام الأحمد الاثنين، أن مسؤولي جهاز المخابرات المصرية أبلغوه دعمهم لمساعي تشكيل حكومة الوحدة الوطنية التي يجرى التشاور بشأنها منذ أيام.

وذكر الأحمد أنه أطلع جهاز المخابرات العامة على تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية خاصة ملف المصالحة والتهدئة والحكومة والتسهيلات المصرية لقطاع غزة.

وبين أنه جرى نقاش موسع حول الجهود المبذولة من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية وإزالة العقبات التي تحول دون إتمام ذلك بما يعزز جهود إنهاء الانقسام، مشيرًا إلى أن الجانب المصري أكد دعمه ومساندته لجهود تشكيل حكومة وحدة تعمل وتعزز جهود إنهاء الانقسام.

وأوضح أنه تم بحث ملف المصالحة، مؤكدًا تمسك الجانب الفلسطيني باستمرار رعاية مصر لجهود تنفيذ اتفاق المصالحة الذي رعته بقرار عربي.

ونوه إلى التسهيلات المصرية التي تقدمها لأهلنا في قطاع غزة "حيث تم الاتفاق على استمرار مصر في تقديم هذه التسهيلات مستقبلا من خلال معبر رفح لتخفيف المعاناة على أبناء شعبنا في قطاع غزة".

ولفت الأحمد إلى أن الجانب المصري أطلعه على الجهود التي تقوم بها مصر مع الاحتلال "الإسرائيلي" لتثبيت التهدئة باعتبارها راعية اتفاق التهدئة الذي تم بعد العدوان "الإسرائيلي" الأخير على قطاع غزة لوقف إطلاق النار ورفع الحصار، مشيرًا إلى أن مصر أكدت التزامها بالاستمرار في هذه الجهود.

وأضاف أن الجانب المصري أكد دعمه للجهود الفلسطينية في تحركها السياسي من أجل استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي ينهي الاحتلال "الإسرائيلي" للأرض الفلسطينية.