قطر - واس
أكدت دولة قطر ، الليلة ، رفضها لكافة أشكال التطرف والتعصب ، وسعيها منذ تأسيسها إلى تبني سياسات ترنو إلى المساهمة مع الأسرة الدولية في محاربة التطرف ، ونشر قيم الأخوة والتسامح والسلام والاستقرار لخدمة الإنسانية جمعاء ومن بين ذلك جهودها المتواصلة في التوسط لحل العديد من المشكلات الدولية والإقليمية.
واستعرض نائب رئيس اللجنة القطرية لتحالف الحضارات ، السفير حسن بن إبراهيم المهندي ، في كلمة ألقاها الليلة بمقر الأمم المتحدة بنيويورك ، دور بلاده في نزع فتيل العديد من الصراعات والنزاعات بين مختلف المجموعات الدينية والعرقية والمذهبية في دول العالم المختلفة ، مبرزاً النجاحات المشهودة التي تحققت في هذا الصدد.
وأبرز موقف دولة قطر حكومة وشعباً من الإرهاب والتطرف الديني الذي يسيء للدين والمجتمع ، مبيناً أنه موقف الرفض القاطع والواضح ، بغض النظر عن تحليل أسباب نشوئه والتعامل معها.
وقال المهندي: إن منطلقنا في مكافحة الإرهاب وقتل النفس بغير حق ، ورفض التطرّف هو أولاً وقبل كل شيء خطره الاجتماعي والحضاري على مجتمعنا وديننا وأمتنا ، فلا نريد لأنفسنا ولأبنائنا أن يعيشوا في ظل مثل هذه الأفكار والممارسات.
وبين أن بلاده تولي أهمية كبيرة لدور الشباب في نشر ثقافة التسامح ومجارية الغلو والتطرف في الوقت الحاضر والمستقبل ، من خلال إتاحة لهم الفرصة للمشاركة الفاعلة في جميع الفعاليات التي تستضيفها الدولة ذات الصلة بهذا الشأن.