عمان-فلسطين اليوم
التقى الأمين العام للجبهة "الديمقراطية" نايف حواتمة الأربعاء، في العاصمة الأردنية عمان أعضاء اللجنة السياسية في المجلس الوطني الفلسطيني، بحضور رئيس المجلس سليم الزعنون.
واستعرض الزعنون خلال اللقاء ما تم من جهود للتعامل مع الأزمة في مخيم اليرموك وإنقاذ أهلنا وتثبيت صمود من بقي منهم في المخيم، والعمل على إعادة من تم تهجيره وإخراج المسلحين منه.
وتطرق إلى اتصالات المجلس في الأسبوعين الماضيين لمتابعة كارثة مخيم اليرموك، وأشار إلى حملة التبرعات من أعضاء المجلس لصالح أهلنا في مخيم اليرموك، مؤكدا وصول الدفعة الأولى منها والبالغة 70 ألف دولار أميركي.
بدوره، استعرض حواتمة ما يجري في مخيم اليرموك وتأثيره على باقي مخيمات الشتات، خاصة المخيمات الفلسطينية في لبنان. لافتا إلى ضرورة حماية مخيم اليرموك وخروج الجماعات المسلحة منه، وتعزيز صمود سكانه وفتح ممرات لعودة من تم تهجيرهم.
ودعا حواتمة إلى التصدي لجميع الدعوات التي تنادي بخروج سكان المخيم منه أيا كان مطلقها، وكذلك التصدي لتلك التي تنادي بالخيار العسكري في المخيم؛ لأن ذلك يعني تدمير المخيم وتشريد سكانه، ما يخدم مخططات القضاء على رمز مخيمات الشتات، والمس بحق العودة.
وأكد على أهمية استعادة الوحدة الوطنية من خلال تنفيذ برامج الإجماع الوطني الفلسطيني والاتفاقيات الموقعة فلسطينيا، والعودة للشعب لإجراء الانتخابات.
وشدد حواتمة على أن السبيل لمواجهة الاستيطان، ومواقف نتنياهو الأخيرة الرافضة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، يكون بالوحدة ورص الصفوف.