رامي الحمد الله

نعت حكومة الوفاق الوطني، اليوم الخميس، الأسير المحر ر سامي يونس، من بلدة عرعرة في المثلث داخل أراضي 1948، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 82 عاما.

ونقلت الحكومة تعازي رئيس الوزراء رامي الحمد الله لأهل الفقيد وذويه، و'تأكيده على أن صمود المناضل يونس لأكثر من 28 عاما في سجون الاحتلال، وبقائه صامدا على أرضه وفي وطنه حتى وفاته، دليل على أن الفلسطينيين متمسكون بحقهم في الدفاع عن حريتهم وحقهم في الحرية والاستقلال'.

وشددت الحكومة على أن وفاة يونس أحد عمداء أسرى الداخل، 'تسلط الضوء على معاناة الأسرى، وما يواجهونه من انتهاكات تخالف القوانين والمواثيق الدولية وبشكل خاص اتفاقية جنيف الرابعة، خاصة سياسة الإهمال الطبي'.