عضو اللجنة المركزية لحركة فتح آمال حمد

أكدت عضو اللجنة المركزية لحركة فتح آمال حمد، إن حركة حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني في إتفاق ( بلير- حماس ) وهو غير ملزم لحركة فتح وقوى وفصائل الشعب الفلسطيني الوطنية، باعتباره مشروعا لخدمة دولة الاحتلال، ونسف المشروع الوطني الفلسطيني، ولتكريس الإنقسام والفصل التام بين قطاع غزة والضفة الفلسطينية والقدس.

وقالت حمد في تصريح صحفي الثلاثاء:" إن صمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ونضاله ليس من أجل فتح ممر مائي أو معبر، إنما من أجل قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس ومن أجل كرامة الشعب الفلسطيني والحفاظ على الهوية، وحماس بهذا الاتفاق لا تمثل الشعب الفلسطيني وفصائله وقواه الوطنية، لأن اتفاق بلير حماس يخدم اجندة دولة الاحتلال اسرائيل، ويعيدنا الى نقطة الصفر.

وذكّرَت حمد الجميع بمطار غزة الدولي الذي دمره جيش الاحتلال، وبميناء غزة الذي كان على وشك العمل به ، وبالمعابر المفتوحة .

واعتبرت حمد الاتفاق تدميرا للمشروع الوطني لصالح ( كيان لحماس ) في قطاع غزة على حساب القضية الوطنية والدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وشددت حمد على رفض حركة فتح التام استغلال عذابات المواطنين في قطاع غزة ، وحالة الحصار والجوع والفقر لصالح أجندات حزبية بعيدة عن المشروع الوطني، مؤكدة على ضرورة تغليب المصالح الوطنية العليا على المصالح الفئوية .

وأضافت :" حماس لم تطلع الفصائل على الصورة الدقيقة للاتفاق، فالقيادة الفلسطينية وحركة فتح وبقية الفصائل لم يكونوا في صورة الاتفاق كما تدعي حماس، وأكدت موقف فصائل منظمة التحرير الرافض منذ البداية لاتفاق بلير-حماس باعتباره خروجا عن الشرعية وعن الإجماع الوطني، وقالت : " أخذت حماس قرار الحرب أو السلم بيدها ، بعيداً عن الإجماع الوطني ، لكنها بهذا الاتفاق تريد من الفصائل اللحاق بها!

وشددت حمد على أن معاناة أهلنا في قطاع غزة مفتعلة، موضحة أنه لو مكنت حماس حكومة الوفاق الوطني من أداء مهامها بالشكل الحقيقي لتمكنت من ومعالجة كل الملفات المطروحة، كموضوع الكهرباء وحاجات المواطنين الأساسية، بدل البحث حلول منفردة على حساب القضية الفلسطينية.

وتساءلت حمد عن مصير أموال الضريبة التي تجبيها حماس من المواطنين فقالت: أين تذهب الضريبة التي يدفعها المواطن في قطاع غزة؟ فحالة الفقر والبطالة واليأس والإحباط في ازدياد!.

وحول دعوة النائب عن حماس مشير المصري لرحيل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ان لم تحل ازمة التعليم ، قالت حمد:" الدعوة لرحيل الأنروا تمهيداً لانشاء دولة منفصلة في قطاع غزة " وشددت قولها بانه :" لا يحق لأحد المس بحق العودة، لأن موضوع الأونروا مرتبط بهذا الحق ، وعلى الأنروا مواصلة مسئولياتها حتى قيام الدولة الفلسطينية وعودة اللاجئين الفلسطينيين الى وطنهم.