غزة – محمد حبيب
أصيب أربعة مواطنين بينهم طفلان بالرصاص المطاطي خلال قمع جيش الاحتلال لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية السلمية في الضفة الغربية المحتلة المطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ ١٣ عاما لصالح مستوطني مستوطنة "قدوميم" المقامة عنوة على أراضي القرية.
وأفاد منسق المقاومة الشعبية في البلدة مراد شتيوي أن قوات كبيرة من جنود وقناصة الاحتلال اقتحموا القرية قبل صلاة الجمعة تحت غطاء كثيف من إطلاق الأعيرة المطاطية، مما أدى إلى إصابة الطفل عبد الرحيم عبد السلام ٦ سنوات بعيار مطاطي في الكتف، والطفل موسى عبد اللطيف ١٣ عاما بعيار مطاطي في اليد، والشاب عدي القدومي بثلاثة أعيرة في اليدين والبطن، والفتى جميل حلمي ١٧ عاما بعيار مطاطي في الفخذ.
وأضاف شتيوي بان قوات الاحتلال استخدمت طائرة بدون طيار لتصوير المشاركين في المسيرة، كما استهدفت محيط منزل عمر بن الخطاب بقنابل الغاز والصوت والمنازل السكنية وشبكة الكهرباء بالمياه العادمة، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن حي من أحياء القرية.
وكانت المسيرة قد انطلقت تضامنا مع الأسرى في سجون الاحتلال بمشاركة العقيد حسام أبو حمدة نائب محافظ محافظة قلقيلية والعقيد حسام الشيخ نائب مدير الأمن الوقائي ونائل غنام مدير هيئة شؤون الأسرى والمحررين ولافي نصورة مدير نادي الأسير وعدد من الأسرى المحررين والمئات من أبناء القرية وعدد من المتضامنين الأجانب ونشطاء السلام الإسرائيليين
كما أصيب عشرات المواطنين بالاختناق خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة قرية بلعين، غرب رام الله، السلمية الأسبوعية، التي انطلقت بعد ظهر اليوم الجمعة.
وقالت اللجنة الشعبية في القرية إن قوات الاحتلال أطلقت كميات كبيرة من قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت صوب المتظاهرين، ما أدى لإصابة العشرات بالاختناق، إلى جانب احتراق أراضٍ زراعية تعود ملكيتها للمواطن علي أبو رحمة.
هذا واعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي الليلة سبعة مواطنين من مناطق متفرقة في الضفة الغربية المحتلة.وأوضحت وسائل اعلام عبرية انه تم نقل جميع المعتقلين للتحقيق.
كما داهمت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" اليوم الجمعة، بلدة بيت أمر شمال الخليل، وألحقت أضرارا مادية بمنزل بعد تفتيشه، كما نكلت بقاطنيه.
وقال منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الاستيطان محمد عوض، إن قوات الاحتلال فتشت منزل المواطن رياض اخضري مرشد اعبيد صبارنة، والحقت أضرارا مادية بالمنزل تمثلت في تحطيم الباب الرئيسي وإلحاق الإضرار الكبيرة بالمطبخ ومحتويات البيت.
وأضاف عوض، أن جنود الاحتلال احتجزوا أفراد العائلة بأحد الغرف، وأرعبوا الأطفال وبقية قاطني البيت، ما أدى إلى إغماء الفتاة ديانا (17 سنة)، حيث منع جنود الاحتلال سيارة الإسعاف من الوصول إلى المنزل لتقديم العلاج لها.
وتابع: كما أطلق جنود الاحتلال الغاز المسيل للدموع صوب المواطنين في المنطقة، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق