جيش الاحتلال الإسرائيلي

نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، صباح الاثنين، شهادات واعترافات لجنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي شاركوا في العدوان الأخير على قطاع غزة، حيث أكدوا أن قوات الاحتلال ارتكبت جرائم حرب خلال العدوان، من خلال استهداف مدنيين و قصف أماكن لا يوجد فيها مسلحين.
 
وأدلى جندي برتبة رقيب أول في لواء جولاني بشهادته قائلاً:" أطلقنا النار على مدنيين غير مسلحين".
 
وأكد الرقيب أول في لواء جولاني، في منطقة البريج عند الحدود الشرقية لوسط القطاع أن تم إطلاق مجموعة كبيرة من قذائف هاون صوب منازل مدنيين بكميات كبيرة جدًا.
 
وأضاف الجندي في لواء المشاة: " أطلقنا صاروخ موجه صوب منزل سكني من باب الفضول والتعرف على قوة التدمير".
 
وأشار الرقيب أول في وحدة المشاة في شمال غزة إلى أنه صدرت تعليمات مبهمة من قيادة الجيش، و لم يعرف حدودها ذهب البعض يطلق النار صوب الحيوانات أيضًا، والدجاج و الماشية وغيرها، وأن فتى اقترب من مكان تواجده حيث كان مختبأ وأطلق النار عليه وقتل.
 
وأوضح الملازم اول في لواء الهندسة أنه كان يحمل أكثر من 50 كغم من المتفجرات وأنها أحدثت أضرار كبيرة.
 
وشنت إسرائيل هجومًا واسع النطاق على القطاع حيث استخدم جيش الاحتلال أنواع الأسلحة الموجودة في ترسانته العسكرية من الطائرات الحربية إلى طائرات الهليكوبتر إلى الطائرات من دون طيار إلى المدفعية بعيدة المدى و الدبابات و صواريخ أرض أرض و البوارج البحرية ، حيث اعتبر هذا الهجوم  الأعنف و الأوسع و الأكثر دموية ضد المدنيين الفلسطينيين و ممتلكاتهم في تاريخ الاحتلال الإسرائيلي، حيث استمر نحو خمسين يوميًا وأودى بحياة 2143 فلسطينيًا، و دمر المئات من منازل المواطنين