وزير الخارجية الأميركي جون كيري و الملك سلمان بن عبد العزيز

دارت تكهنات حول عدم مشاركة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في القمة الخليجية الأميركية في كامب ديفيد، وهي تكهنات في محلها تبعا للدور الكبير الذي تضطلع به المملكة وخادم الحرمين تحديدًا وحتى الأحد كان من المتوقع أن ينضم العاهل السعودي إلى زعماء مجلس التعاون الخليجي الستة في اجتماع غير مسبوق في البيت الأبيض وإجراء محادثات في المنتجع الرئاسي في كامب ديفيد، حيث سيشارك فيها أميرا قطر والكويت.

لكن مسؤولين سعوديين قللوا من أهمية هذه التكهنات، مشيرين إلى أنّ خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز لم يشارك في أي نشاط خارج المملكة العربية السعودية منذ توليه سدة الملك بما في ذلك مؤتمرات كبرى في مصر وغيرها، ولم يلب دعوات وجهت إليه من روسيا وسواها لكثرة المسؤوليات التي يحملها بما فيها ترتيب البيت السعودي الداخلي ومواجهة التحديات الإقليمية والخارجية.

وأضاف المسؤولون السعوديون "لكن ذلك لا يعني أنَّ المملكة غير ممثلة في كامب ديفيد فهي دولة مؤسسات ينتظم فيها القرار هرميا وعموديا، وحين يمثلها ولي العهد فذلك يعني إيلاء المملكة أهمية لهذه القمة على أعلى المستويات".