الشهيد المقدسي الخطيب

شيع مئات المواطنين بعد ظهر الأربعاء جثمان الشهيد المقدسي مصطفى عادل الخطيب (17 عامًا) في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

واستشهد الخطيب في منطقة باب الأسباط بالقدس المحتلة، بعد تنفيذه عملية طعن في 12 أكتوبر الماضي، حيث احتجز الاحتلال جثمانه لقرابة ثلاثة شهور، قبل أن يسلمه لذويه الاثنين الماضي على معبر "عوفر" قرب رام الله.

وانطلق موكب التشييع من مستشفى رام الله باتجاه منزل أحد أقاربه في منطقة رام الله التحتا لإلقاء نظرة الوداع على جثمانه، ثم إلى مسجد البيرة الكبير لأداء صلاة الجنازة.

وشيع مئات المواطنين جثمان الشهيد إلى مقبرة البيرة الجديدة وسط هتافات تحيي الشهيد وتدعو لاستمرار الانتفاضة ضد الاحتلال، حيث طافت مسيرة التشييع مركز المدينة، رفع خلالها المشاركون الأعلام الفلسطينية ورايات الفصائل.

يذكر أن الخطيب من منطقة جبل المكبر بالقدس المحتلة، وجرى دفنه في مدينة رام الله بناء على رغبة والدته التي يحرمها الاحتلال من دخول القدس.