غزة – محمد حبيب
شيعت جماهير غفيرة، الاثنين، جثمان الشهيد أنس طه (20 عامًا) من بلدة قطنة شمال غربي مدينة القدس المحتلة، الذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس الأحد، بادعاء محاولته طعن مستوطن.
وانطلق موكب التشييع من أمام "مجمع فلسطين الطبي" في مدينة رام الله، وصولا إلى مسقط رأس الشهيد في قطنة، حيث ألقت عائلته نظرة الوداع عليه، ومن ثم انطلق الموكب إلى مقبرة البلدة، حيث ووري جثمانه الثرى.
وأفادت والدة الشهيد بأن ابنها كان أسيرًا لدى قوات الاحتلال، وأمضى في سجني "عوفر" و"النقب" خمسة أشهر، ليفرج عنه بداية العام الحالي، متهمة قوات الاحتلال بتصفيته بدم بارد.
وحمل المشاركون في موكب التشييع صور الشهيد، ورفعوا العلم الفلسطيني، ورددوا الهتافات المنددة باستمرار جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين.