محكمة الصلح الإسرائيلية

برأ قاضي محكمة الصلح الإسرائيلية في القدس المحتلة الثلاثاء القاصر محمد أبو الهوى (17عامًا) من التهم الموجهة ضده، وذلك بعد قضائه ما يزيد عن 7 أشهر بين الحبس الفعلي والمنزلي.

وقال محامي مؤسسة الضمير محمد محمود في بيان صحفي إن جلسة سماع شهود عقدت لموكله أبو الهوى، وبعد سماع الشهود من أفراد الشرطة تبين تناقض ادعاءاتهم وأقوالهم، وقرر القاضي تبرئته من التهم الموجه ضده، وهي "إلقاء المفرقعات، واعتداء على الشرطة".

وأشار إلى أن موكله اعتقل ثم أخلي سبيله بكفالة مالية وبشرط الحبس المنزلي، وهو قيد الحبس المنزلي منذ 6 أشهر.

من جهة أخرى، ذكر محمود أن قاضي محكمة الصلح حكم على محمد الرشق وحسن غيث بالسجن الفعلي لمدة 4 أشهر ونصف، و4 أشهر وقف تنفيذ لمدة عامين وغرامة مالية قيمتها 2500 شيكل، علمًا أنهما اتهما "بإلقاء الحجارة".

وفي السياق، مدد قضاة المحكمة المركزية توقيف الشاب صهيب الأعور (18عامًا) لتاريخ 29-7-2015، وتوفيق شويكي لتاريخ 8-9-2015، ومدد توقيف أحمد غيث ومحمد رويضي ومحمد أبو ناب لتاريخ 8-9-2015 (للحكم)، فيما مدد توقيف مجد سعيد لتاريخ 20-10-2015، ومحمد مصطفى لتاريخ 20-9-2015.