الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون

أثار الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون غضب الحكومة الإسرائيلية بإعلانه مجدداً أن الإستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة "غير قانوني" ويشكل "إهانة" للمجتمع الدولي ويثير "أسئلة جوهرية" في شأن التزام اسرائيل حل الدولتين.

وتحدث  كي مون الثلاثاء في الجلسة الشهرية لمجلس الأمن حول "الحال في الشرق الأوسط، بما في ذلك المسألة الفلسطينية"، فعبّر عن "انزعاجه الشديد" من التقارير عن أن الحكومة الإسرائيلية وافقت على خطط بناء أكثر من 150 وحدة سكنية جديدة في المستوطنات "غير القانونية" في الضفة الغربية، فيما تواصل عمليات هدم منازل الفلسطينيين في المنطقة (ج).

وكذلك الحال بالنسبة لعقود طويلة من وضع الصعوبات أمام الفلسطينيين للحصول على تراخيص بناء. وقال: "تغيير السياسات الإسرائيلية أمر أساسي في النهوض بهذا الهدف، ولا سيما في المنطقة (ج) التي تسيطر عليها إسرائيل، التي تضم61  في المئة من أراضي الضفة الغربية وتعد موطناً لحوالي 300 ألف فلسطيني". وأضاف أن "الموافقات على الخطط الرئيسية للقطاعات الفلسطينية من المنطقة (ج) ستسمح بالنمو الذي تشتد الحاجة إليه في هذه المناطق وتمنع الهدم"، مشدداً على أن "التقدم نحو السلام يتطلب تجميد المشروع الاستيطاني الإسرائيلي"، مثلما أن "مواصلة الاستيطان هي إهانة للشعب الفلسطيني والمجتمع الدولي. إنها تثير بحق أسئلة جوهرية حول التزام إسرائيل بحل الدولتين".

وأكد أن "الأوضاع في غزة تشكل تهديدا خطيرا للسلام والأمن على المدى الطويل في المنطقة"، داعياً الفصائل الفلسطينية الى "تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية الحقيقية على أساس الديموقراطية
ومبادىء منظمة التحرير الفلسطينية.