الرئيس الفلسطيني محمود عباس

طالبت الرئاسة الفلسطينية، الثلاثاء، المجتمع الدولي بالتحرك لوضع حد لسياسة إسرائيل "العدوانية" وقطع الطريق أمام جر المنطقة إلى دوامة جديدة من العنف.

وحملت الرئاسة الفلسطينية، في بيان لها، الحكومة الإسرائيلية، مسؤولية التصعيد الخطير الذي تجر المنطقة إليه من خلال استمرارها في عمليات القتل اليومي ضد أبناء الشعب الفلسطيني، إضافة إلى مواصلتها نشر المزيد من العطاءات الاستيطانية، نقلاً عن وفا.

وأضافت أن هذا التصعيد من قبل حكومة نتنياهو يؤشر إلى السياسة المستمرة، لحكومة الاستيطان ورفض حل الدولتين، وتواصل مساعيها لتدمير ما تبقى من احتمالات لبعث عملية السلام، وفتح الأبواب واسعة على ارتكاب المزيد من الجرائم.
 
وأوضحت أن هناك اتصالات تجرى على كافة المستويات والجهات ذات العلاقة في المحافل الدولية لوقف هذه الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

وكانت مصادر طبية فلسطينية قد أعلنت اليوم عن استشهاد شاب فلسطيني متأثرا بجراح أصيب بها برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي أثناء تواجده بالقرب من جدار الضم والتوسع العنصري في قرية "العرقة" غربي مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.