يتوجّه الناخبون البريطانيون صباح اليوم الخميس للإدلاء باصواتهم في الانتخابات العامة لاختيار مجلس عموم جديد سينبثق عنه حكومة جديدة وسط تنافس شديد بين الحزبين التقليديين العمال والمحافظين.

وتفتح مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي، وحتى العاشرة مساء.

وتبلغ أعداد الناخبين المسجلين نحو 50 مليونا، وأدلى بعضهم بالفعل بأصواتهم من خلال التصويت بالبريد.

وتشير تقديرات أغلب المحللين في بريطانيا أنه يصعب التكهن بنتائج الإنتخابات، ومن المحتمل أن تكون تشكيلة الحكومة القادمة رهينة تحالفات ومشاورات مكثفة في ظل صعوبة أن يحصل كل من حزب المحافظين بزعامة رئيس الوزراء الحالي ديفيد كاميرون أو حزب العمال المعارض بزعامة إد ميليباند على غالبية الأصوات حسب استطلاعات الرأي العام البريطانية.

ويبلغ اجمالي عدد المرشحين في هذه الانتخابات 3971 مرشحا، وهو اقل بـ162 مرشحا من الرقم القياسي المسجل عام 2010 ويبلغ 4133 مرشحا، ويتنافسون على 650 مقعدا في مجلس العموم (البرلمان) .

وتبلغ نسبة السيدات المرشحات 1ر26 بالمائة، متفوقة بذلك على نسبة انتخابات عام 2010 والبالغة 1ر21 بالمائة، كما ظهرت النسبة الاعلى من المرشحات لدى حزب الخضر بواقع 37 بالمائة، فيما ظهرت النسبة الأدنى لدى حزب استقلال المملكة المتحدة وتبلغ 12 بالمائة، في حين كان في المجلس المنتهية ولايته 143 سيدة بين نوابه.

وكان مجموع عدد مشاهدي المناظرات والمقابلات التي نظمتها قناتي "بي بي سي" و "اي تي في" لزعماء الاحزاب السياسية قد بلغ 3ر18 مليون شخص.

ومن المنتظر الإعلان عن النتائج النهائية يوم غد الجمعة.