مؤتمر صحفي في فندق الكومودور

منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح الخميس عقد مؤتمر صحفي في فندق الكومودور بالقدس المحتلة، وقمعت الحضور والمشاركين فيه بقنابل الصوت والغاز.

وقال مدير مركز ميزان لحقوق الإنسان المحامي عمر خمايسي لوكالة "صفا" إن قوات من شرطة الاحتلال تواجدت أمام فندق الكومودور في بلدة الطور، ومنعت إقامة مؤتمر صحفي دعت إليه لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني بعنوان "إنسانيتنا أقوى من حظركم".

وأوضح أن شرطة الاحتلال منعت المشاركين من الدخول إلى قاعة الفندق، وهددت إدارة الفندق في حال تم عقد المؤتمر، وذلك بحجة أن "الفعالية محظورة".

وأضاف "حينما طالبنا بأمر قضائي أو أي قرار بمنع إقامة المؤتمر، قالوا إنهم لا يحتاجون لأي أمر قضائي"، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال قمعت بالقوة الحضور والضيوف بقنابل الصوت والغاز، واعتدت على الحاج أبو بكر الشيمي من قرية المكر بشكل وحشي، واعتقلته.

وأشار إلى أن المؤتمر كان من المقرر أن يسلط الضوء على المؤسسات والجمعيات التي حظرتها الحكومة الإسرائيلية، مستنكرًا ممارسات الاحتلال وهمجيته في قمع الفعالية.

من جهته، قال رئيس لجنة المتابعة محمد بركة إن "عقد المؤتمر الصحفي اليوم جاء من أجل طرح الحقيقة التي تكمن وراء حظر جمعيات عمل إنساني تعنى في مجال كفالة الأيتام والتنمية والخدمات الإنسانية والاجتماعية، لكن جوبهنا اليوم بحظر دخول الصحفيين قاعة المؤتمر واعتدوا على الناس هنا".

ونوه إلى أن لجنة المتابعة ستقف ضد هذه الممارسات وأوامر الحظر، مؤكدًا أن "هذه ممارسات جبناء يخافون من كلمة الحق ومن فضح أساليبهم، وسنواصل معركتنا سواء في الميدان أو المؤتمر أو غيره".

وكانت حملة مناهضة حظر الحركة الاسلامية ولجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة دعت لمؤتمر صحفي الساعة العاشرة من صباح اليوم بمدينة القدس، بعنوان "إنسانيتنا اقوى من حظركم"، وذلك للحديث حول المؤسسات الأهلية التي حظرها الاحتلال مؤخرًا