دمشق - نور خوام
أكّد مصدر مطلع، سقوط القذائف على مناطق في مخيم اليرموك، وقصف القوات الحكومية مناطق في حي التضامن، وفتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في الحي، تزامنًا مع استمرار الاشتباكات بين قوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والكتائب الإسلامية الكتائب المقاتلة من جهة أخرى في منطقة التضامن.
وأضاف المصدر، أنَّ الاشتباكات بين مقاتلي أكناف بيت المقدس مدعمة بمقاتلين من فصائل إسلامية من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، تستمر في مخيم اليرموك، وسط استمرار القصف الصاروخي من قبل القوات الحكومية على مناطق في المخيم، من دون معلومات عن أية خسائر بشرية حتى الآن.
وصرّح المصدر، بأنَّ رجلان من مدينة عربين لقوا حتفهم، أثناء القصف من طرف القوات الحكومية على مناطق في الغوطة الشرقية.
وأشار إلى استمرار الاشتباكات بين فصائل إسلامية وتنظيم "داعش"، في أطراف القلمون، وهناك معلومات مقتل عدد من عناصر الطرفين.
بدوره، قال قائد جيش الإسلام زهران علوش، في فيديو مصور: " 60 دولة تحالفت لإنهاء وجود "داعش"، ورصدت لذلك مبلغ 500 مليار دولار، ونحن حين أنهينا داعش في الغوطة كم صرفنا؟؟".
وتابع قائد جيش الإسلام: "الحقيقة أنهم لو أعطونا 100 مليار لأنهيت "داعش" والنظام والميليشيات الشيعية وحزب اللات، وقد نصل إلى إيران والصين، فلذلك فإن 60 دولة رصدت 500 مليار دولار لإنهاء تنظيم، ونحن يُطلب مننا من دون ولا دولار أن ننهي نظام وليس تنظيم".
وأضاف زهران علوش: " ما هو ملف دمشق، هو القضاء على المتطرَّفين في ريف دمشق، وإقامة سياج يمتد 40 كيلومترًا حول دمشق، لا يدخله المسلحون، وأعطي النظام الضوء الأخضر لاستخدام ما يستطيع من أجل فرض وجوده بالقوة".
وأوضح في حديثه: "قرية صغيرة مثل عين العرب كوباني، أصغر من مسرابًا وأصغر من مديرًا، يضج العالم بها، وتغافل العالم جميعًا، الإعلام العالمي بأسره، عن المجازر التي تحدث في الغوطة، وأعطي النظام الضوء الأخطر باستخدام كل الأسلحة، وزود النظام بقاذفات حديثة، من طراز سيخوي 24، تقذف قنابل ثقيلة، وتعامت وسائل الإعلام الكذابة عما يحصل من مجازر هنا، وبدأوا يطبلون لكوباني"".
وختم علوش حديثه: " لأن المعلم لهم، وسيدهم، أمرهم أن يصرفوا أبصارهم عما يحصل للمسلمين السنة، في عقر دارهم، في فسطاط المسلمين، ويشدوا أنظار الجميع، نحو تلك القرية الصغيرة التي يتصارع فيها الخوارج مع الشيوعيين، الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر".
وأعلن المصدر، عن استشهاد رجلًا من بلدة الصنمين، تحت التعذيب في سجون القوات الحكومية، وطفلًا من بلدة جاسم، جراء إنفجار قنبلة لم تكن قد انفجرت في البلدة.
وبيّن أنَّ القوات الحكومية قصفت مناطق في بلدة الحراك، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى، كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة بصر الحرير في ريف درعا.
ولفت إلى توثيق استشهاد مقاتل من الكتائب الإسلامية متأثرًا بجراح أصيب بها جراء كمين للقوات الحكومية، على الطريق الواصلة بين ريفي درعا والقنيطرة في وقت سابق.
كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في قرية لحايا في ريف حماه الشمالي، وقصفت قوات الحكومية مناطق في قرية الظاهرية في ريف حماه الجنوبي.
وذكر المصدر،أنَّ مناطق في ريف حماه الشرقي تتعرض لقصفِ جوي، من دون معلومات عن أية خسائر بشرية.
بدوره، أكّد مصدر أخر، أنَّ الطيران المروحي قصف بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة كورين، ومناطق أخرى في منطقة الحامدية، كما قصفت القوات الحكومية مناطق في قرية احسم في جبل الزاوية في ريف إدلب.
وصرّح بأنَّ الطيران الحربي شن عدة غارات على مناطق في قرية أم جرين وبويطية بريف أبو الظهور، ومناطق أخرى في بلدة أبو الظهور في ريف إدلب، وأماكن أخرى في مدينة بنش في ريف إدلب، في حين ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على مناطق في أطراف بلدة سراقب، ولم ترد معلومات عن أية إصابات بشرية.
كما قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة غرناطة في ريف حمص الشمالي، وسط فتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في القرية، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى.
وأضاف المصدر، أنَّ الطيران المروحي ألقى المزيد من البراميل المتفجرة على مناطق في مدينة الرستن في ريف حمص، ما أدى لسقوط جرحى من بينهم طفلة.
وأوضح أنًّ القوات الحكومية جدّدت قصفها لأماكن في منطقة الحولة في ريف حمص الشمالي.
كما لقى ثلاثة مقاتلين من الكتائب الإسلامية حتفهم، جراء قصف بعدة قذائف من طرف تنظيم "داعش"، على مناطق بالقرب من إحدى مقراتهم في بلدة صوران اعزاز في ريف حلب الشمالي الشرقي.
وأفاد، بأنَّ اشتباكات تدور بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجبهة النصرة، وجبهة أنصار الدين من جهة، والقوات الحكومية مدعمة بمسلحين موالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من جهة أخرى، في محيط باشكوي في ريف حلب الشمالي.
وأعلن عن استشهاد مقاتل من الكتائب الإسلامية، برصاص قناص على جبهة الإذاعة جنوب غرب حلب، وقصف كتائب مقاتلة بعدد من القذائف المحلية تمركزات للقوات الحكومية في حي العامرية جنوبي حلب.