ربيح الخندقجي

أحيا المركز الفلسطيني لمكافحة الألغام في وزارة الداخلية، اليوم العالمي للتوعية بالألغام والتضامن مع الناجين من الألغام، ومخلفات الحروب في محافظة طوباس .

وأكد محافظ طوباس ربيح الخندقجي، في كلمته أن المحافظة كانت محاطة بالألغام، التي أدت إلى إصابة واستشهاد العشرات إبان المعارك مع الاحتلال الإسرائيلي قبل عام 1967، وأدت هذه الألغام لسقوط نحو 15 شهيدا و43 مصابا.

وثمن دور جمعية مكافحة الألغام (UN MASS) والمؤسسات الدولية في وقوفها ودعمها لهذه الحملة الإنسانية من أجل الحفاظ على المواطن الفلسطيني، في ظل وجود الكثير من مخلفات الاحتلال في الأرض الفلسطينية.

من جهته، أكد المساعد الأمني لوزير الداخلية اللواء محمد منصور، ممثل دولة رئيس الوزراء في الاحتفال، أن الألغام الأرضية ليست وحدها التي تشكل خطرا على المدنيين، الذين يعيشون في ظروف النزاع أو الاحتلال، لأن القذائف غير المنفجرة والقنابل اليدوية والأسلحة والذخائر والعبوات الناسفة المهملة، جميعها تشكل خطرا قاتلا يعيق المدنيين من الوصول إلى مرافق الرعاية الصحية والتعليم، ويؤثر سلبا على تقدم عجلة التنمية.

من جهته، قال مدير المركز الفلسطيني لمكافحة الألغام العميد جمعة موسى، إن المركز سيستمر في النضال حتى نخلص شعبنا من مخلفات الاحتلال، ولتكون فلسطين نظيفة خالية من الألغام.