أونروا

أطلقت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (أونروا) الخميس، مناشدتين طارئتين للحصول على مبلغ 817 مليون دولار من أجل سورية والأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأوضحت "أونروا" في بيان وصل وكالة "صفا" أن الظروف في تلك المناطق لا تزال تعاني من آثار لا هوادة لها جراء النزاع والاحتلال والحصار.

وأشارت إلى أن غالبية لاجئي فلسطين في سورية، والبالغ عددهم 450,000 شخص قد أصبحوا مشردين الآن، ويعتمد 95% منهم على "أونروا" للحصول على المساعدة. 

ولفتت إلى أن الآلاف لا زالوا محاصرين في مناطق النزاع النشط، حيث يواجهون معاناة هائلة، كما أن حوالي عشرات الآلاف من الأشخاص قد فروا إلى الأردن ولبنان حيث يعيشون، على الرغم من سخاء البلدان التي تستضيفهم، وجودًا مهمشًا ويائسًا.

وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة، قالت "أونروا" إن فإن لاجئي فلسطين يعانون من عواقب دائمة لاحتلال يقترب الآن من عامه الخمسين، وحصار مستمر طوال عقد كامل يعملان على التأثير في كل جانب من جوانب حياتهم. 

وأضافت "وفي حين كان ما يقارب من 80,000 شخص في غزة في عام 2000 يعتمدون على المساعدات الإنسانية، فقد ارتفع هذا الرقم ليصبح أكثر من 830,000 شخص اليوم، وفي الضفة الغربية، فإن نشاط بناء المستوطنات قد أدى إلى جعل عدة آلاف من الأشخاص واقعون تحت خطر التهجير القسري والطرد".

وقال المفوض العام "لأونروا" بيير كرينبول لدى الإعلان عن المناشدتين إنه "في ظل غياب آفاق الحلول السياسية، ستعمل أونروا على حشد خبرتها الإنسانية، والتزامها من أجل التصدي للاحتياجات الطارئة المتعددة التي تواجه لاجئي فلسطين".